قالت إنها لا تقبل جائزة رئيسها روائى درجة عاشرة..

علوية صبح تفتح النار على لجنة تحكيم البوكر

الخميس، 17 ديسمبر 2009 01:15 م
علوية صبح تفتح النار على لجنة تحكيم البوكر الكاتبة اللبنانية علوية صبح
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت الكاتبة اللبنانية علوية صبح هجوما حادا على لجنة تحكيم جائزة البوكر العربية بعد استبعاد روايتها "اسمه الغرام" من القائمة القصيرة للجائزة، وقالت فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه لا يشرفها الحصول على جائزة لجنة تحكيمها بهذا المستوى المتدنى، واختلفت "صبح" مع الناقد الكبير جابر عصفور فى قوله إن رئيس تحكيم الجائزة "طالب الرفاعى" روائى "درجة تانية" وقالت فليسمح لى الدكتور جابر بأن أختلف معه فهو لا يستحق أن يكون روائيا من الدرجة "العاشرة".

وأشارت "صبح" إلى أنه كانت هناك ما يشبه المؤامرة واتفاق مسبق لاستبعادها من ضمن الأسماء المرشحة للجائزة والتى أرجعت علوية أسبابها لأغراض "طالب رفاعى" رئيس لجنة التحكيم الشخصية قائلة "هناك ترتيبات لاستبعادى لعدة أسباب من بينها ضعف شخصية رئيس اللجنة، فأراد أن يثبت أن له رأيا مختلفا عن بقية الأعضاء أو قد تكون تعرضت اللجنة لابتزاز من جانب البعض أصحاب الإشاعات التى ترددت مؤخرا وتداولتها الصحف الصفراء حول علاقاتى الشخصية بأصدقائى فى الوسط الثقافى بغرض تخريب الثقافة العربية.

كما أعربت عن تأييدها المطلق لتصريحات الناقد جابر عصفور واتفقت معه على ضعف شخصية لجنة التحكيم، مما دفع الأخيرة لاتخاذ موقف مغاير بعيدا عن إجماع النقاد والمثقفين بأنها هى المنافس الأقوى للجائزة، مضيفة أن الجائزة الحقيقية بالنسبة لها هى شهادة القراء المعجبين بأعمالها والنقاد والمثقفين.

وأضافت "هناك صدمة وذهول فى الوسط الثقافى بسبب استبعادى، فروايتى "اسمه الغرام" لاقت إجماع عدد كبير من النقاد والقراء لذلك توقع الجميع فوزها، ولكن جاء رأى اللجنة مخالفا لتوفعات الجميع، وتلك الأغراض الشخصية والمؤامرات هى التى تدمر القيمة الحقيقية لجائزة البوكر".

وعن رأيها فى موقف الدكتورة شيرين أبو النجا وانسحابها من لجنة التحكيم فور الإعلان عن استبعاد "صبح" من الجائزة قالت "احترم شيرين جدا لأنها إنسانة شجاعة وأبدت وجهة نظرها فى الانسحاب ورأيها بالتريث فى قراءة الأعمال المقدمة وألا يتم الاختيار بشكل سريع، وأشكرها على موقفها التى أثبتت به أنها إنسانة تؤمن بالأدب والقيمة الفنية، وتنازلها عن مبلغ بقيمة عشرة آلاف دولار مقابل قناعتها جعلنا جميعا مثقفين وكتاب نعتز بها وبموقفها هذا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة