عزيزى المواطن، هل أنت صوت؟
إذا كنت صوتاً فبها ونعمت، وإذا لم تكن وأردت أن تكون فرجاء اتبع التعليمات.
س: ما هى البطاقة الانتخابية؟
ج: هى البطاقة التى بدونها تصبح مواطناً مفعولاً به، عاجزاً عن الفعل.
س: ما هى فائدتها؟
ج: بالبطاقة الانتخابية تصبح صوتاً فاعلاً، يمكنك أن تختار من ترضى عنه فى أى انتخابات، بدءاً من المجالس المحلية حتى رئاسة الجمهورية.
س: لماذا تستخرج بطاقة انتخابية؟
ج: بسيطة، لأنك إذا لم تستخرجها تصبح مواطناً سلبياً، تتسبب بسلبيتك فى تزوير الانتخابات والتلاعب بها حتى يأتى شخص فاسد يتحكم فى دائرتك الانتخابية إذا كان عضو برلمان أو فى البلد كلها لو كان رئيس جمهورية.
س: هل استخراجك للبطاقة الانتخابية سيمنع التزوير؟
ج: طبعاً جداً، تخيل معى أن ثلاثة أرباع الشعب، 50 مليون مواطن مثلاً، ذهبوا إلى اللجان وأدلوا بأصواتهم، هل تستطيع قوة على الأرض أن تزور أصواتهم؟ طبعاً لأ. مستحيل.
س: هل استخراجها صعب؟
ج: نهائياً، إنه سهل للغاية، زى شكة الدبوس.
س: كيف يمكن استخراجها؟
ج: اذهب إلى قسم الشرطة الذى تتبعه طبقا لبطاقة الرقم القومى الخاصة بك، ومعك البطاقة وشهادة الميلاد، واطلب استمارة استخراج البطاقة الانتخابية، واملأها.
هذا كل ما عليك، ثم اذهب بعدها لاستلام بطاقتك الانتخابية، وشارك فى تحديد مصيرك، لماذا تقف مكتوف الأيدى أمام كل من يسرقك ويستعبدك ويجوعك ويصيبك بالأمراض ويقتلك بألف طريقة وطريقة؟
بعد اليوم لن تتسول رغيف العيش، ولا أنبوبة البوتاجاز، ولا العلاج على نفقة الدولة، ولا التعليم، ولن تخاف من أمين شرطة ولا من ضابط، لن تجلس عاطلاً، ولن تبحث عن واسطة حتى تأخذ حقك، ولن تستفتى شيخاً فى حكم دفع الرشوة إذا كنت مضطراً إليها.
أمامك فرصة حتى آخر يناير فقط.
افعل شيئاً يجعلك مرفوع الرأس حين تقف أمام نفسك فى المرآة.
انقل هذه الدعوة إلى كل من تعرف، مصر مقبلة على مرحلة حاسمة فى تاريخها، ولابد أن تشارك فى صنع هذا التاريخ.
ردد 10 مرات: أنا فاعل ولست مفعولاً به.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة