اعتذر عن بطولتها أكثر من سبع ممثلات:

"ثورة الزنج" مسرحية شعرية تضامنا مع الفلسطينيين

الخميس، 19 فبراير 2009 01:48 م
"ثورة الزنج" مسرحية شعرية تضامنا مع الفلسطينيين نرمين الفقى اعتذرت عن المشاركة فى المسرحية
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواجه المخرج عصام السيد أزمة كبيرة فى البحث عن ممثلة لتشارك فى بطولة مسرحية "ثورة الزنج" للشاعر معين بسيسو التى أوصى بخروجها للنور أعضاء لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة تضامنا مع فلسطين، حيث اعتذر حتى الآن أكثر من 7 ممثلات من بينهن صفاء الطوخى ولقاء الخميسى ونرمين الفقى ولقاء سويدان وبسمة وبشرى، فكلما يرشح المخرج عصام السيد ممثلة ويطلب من إدارة المسرح القومى الاتصال بها تعتذر لانشغالها إما بتصوير مسلسل أو فيلم.
"ثورة الزنج" مسرحية شعرية قدمت لأول مرة بالقاهرة عام 1970، وشارك فى تمثيل هذه المسرحية محمود أبو زيد وحسن شفيق وعبد العزيز أبو الليل وسهير المرشدى بالتناوب مع محسنة توفيق فى دور "وطفاء"، وعبد الله غيث بالتناوب مع نبيل الألفى فى دور "عبد الله بن محمد"، وعادل زكريا فى دور "الشحاذ" وعلى سليمان "النحاس" وفاروق يوسف "العطار" ومرسى أبو العباس "العبد- الجلاد"، ومحمد توفيق "البحرانى" ومحمد عبد المعطى "المنادى"، بالاشتراك مع مجموعة من طلاب المعهد العالى للفنون المسرحية.

والمسرحية تركز على القضية الفلسطينية باتجاه تحريضى يقصده الشاعر، كما تصًور المسرحية الضحية والجلاد ودوريهما التاريخى فى طبيعة الصراع، بأناشيد شعرية تكتنز الدلالات التى ترمز إلى /الصوت / الذى يحفر فى الزمن من أجل إشعال النار الجديدة فى كل عصر يسلب فيه الإنسان من وجوده وحريته.
ويرى بسيسو فى هذه المسرحية الشعرية أن التاريخ منشور على حبل غسيل..
ويقول فى أحد مقاطع المسرحية:
كل التاريخ على حبل غسيل..
من يملك أن يدفع حبة قمح أو حفنة ملح
أو خيطاً فى إبرة.. فليتفرج
من لايملك أن يدفع شيئاً فليتفرج
أوراق تصبغ، أوراق تغسل.. والرأس المقطوع
وأوراق النقد الزائفة على حبل غسيل..








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة