قال رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين جيم بوملحة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع : فوجئنا جميعا بالإفراج عن الصحفى المصرى أيمن نور، وقد تعاملنا مع قضيته فى الأساس على أنها قضية رأى وتعبير، وليست قضية جنائية . باعتباره كاتبا وصحفيا له مواقفه وآراؤه التى أودت به إلى السجن وليس لنا شأن بانتماءاته السياسية.
أضاف بوملحة: أن الاتحاد الدولى للصحفيين مارس ضغوطا ودعما كبيرين فى قضية أيمن نور طوال مدة حبسه، بالتنسيق مع نقابة الصحفيين المصرية، وأرسلنا أكثر من رسالة للرئيس المصرى حسنى مبارك، وأصدرنا بيانات وتقارير عن القضية من قبل المكتب التنفيذى للاتحاد.
أشار بوملحة إلى أنه مازالت هناك خطوط حمراء كثيرة فى مصر تعوق حرية الصحافة والصحفيين، ورغم مرور أكثر من عامين على وعد الرئيس مبارك بإلغاء الحبس فى قضايا النشر إلا أنه لم ينفذ حتى الآن . بينما تتقدم دول كالمغرب الأقصى بعمل تغييرات حقيقية فى القوانين السالبة للحريات. وتحريك المياه الراكدة فى ملف حرية الرأى والتعبير فى تلك البلدان، بما يسمح بانتقاد الملك والأسرة الملكية .
وأوضح بو ملحة أن قضية أيمن نور يجب أن يتبعها الإفراج عن البلوجرز، وكافة المحبوسين فى قضايا الرأى .من أجل تحسين سمعة البلاد العربية التى غالبا ما تصر على إصدار قوانين تعوق عمل وحرية الصحافة والصحفيين.
رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين يرحب بالإفراج عن نور
الخميس، 19 فبراير 2009 02:08 م
رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين جيم بوملحة - تصوير ياسر عبدالله
كتب محمد ثروت
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة