قاما بتخدير الزوج وقتلاه بالسكين..

استكمال محاكمة الزوجة الخائنة وعشيقها 14 يونيو

الأربعاء، 13 مايو 2009 11:50 ص
استكمال محاكمة الزوجة الخائنة وعشيقها 14 يونيو أجبرها أهلها على الزواج من قريبها فقتلته بمساعدة عشيقها القهوجى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل نظر قضية "ورده" و"ماندوا" المتهمان بالاتفاق فيما بينهما على قتل زوج الأولى أحمد سيد نصار (22 سنة) تاجر خردة، بعد أن قامت بتخديره ليخلو لها الجو مع عشيقها، إلى جلسة 14 يونيو المقبل لحضور المحامى الأصلى فى القضية. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد رضا شوكت وعضوية المستشارين إبراهيم الصياد وشوقى قايد وأمانة سر أيمن محمود.

تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة من كشف غموض مقتل تاجر الخردة داخل مسكنه بقرية عرب الحصار بالصف، حيث تبين بعد إجراء التحريات أن الزوجة وعشيقها محمد حسن محمود وشهرته "ماندو" (22 سنة) "قهوجى"، وراء الجريمة، وأن الزوجة اختلقت عدة روايات أمام رجال المباحث لإبعاد الشبهات عنها وعشيقها.

ترجع وقائع القضية إلى بلاغ تلقاه المقدم محمد الصاوى رئيس مباحث الصف من حسين سيد نصار (37 سنة) تاجر خردة، أقر فيه بمقتل شقيقه أحمد داخل شقته وأمام زوجته، وتم إخطار اللواء محسن حفظى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة الذى أمر بتشكيل فريق بحث وتكثيف التحريات لكشف غموض الجريمة وضبط المتهمين فيها.

وبإجراء المعاينة تبين أن جثة المجنى عليه مسجاة على ظهرها بأرضية الصالة بشقته وبها أكثر من 10 طعنات بأماكن متفرقة من جسده، كما تبين وجود بعثرة بمحتويات غرفة النوم، وقررت الزوجة "وردة عادل سالم" أنه حضر إلى زوجها ثلاثة أشخاص بعد منتصف الليل يدعى أحدهم مدحت محمد سليمان وشهرته "العربى"، فدخلت هى إلى غرفة النوم وسمعت مشادة بينهم وبين زوجها، وأن اثنين منهم اقتحما غرفة نومها وقيداها وسرقا منها خاتماً ذهبياً وتليفونا محمولا، وأنها سمعت صراخ زوجها، وبعد انصراف الثلاثة تخلصت من قيودها وخرجت لتكتشف الجثة

إلا أن التحريات أكدت كذب رواية الزوجة، وأنها وراء الجريمة بعد أن تبين ارتباطها بعلاقة عاطفية مع محمد حسن محمود (22 سنة) المتهم الثانى وشهرته "ماندو" "قهوجى"، منذ أكثر من عام، وأنه كان يسكن بجوار الزوجة بمنطقة بولاق الدكرور قبل زواجها من المجنى عليه وانتقالها للإقامة بالصف، وأن علاقتهما غير الشرعية استمرت بعد زواجها.

تم إعداد عدة أكمنة تمكن خلالها رجال المباحث من القبض على القهوجى الذى عثر بحوزته على الخاتم الذهبى والهاتف المحمول المسروقين، وتبين وجود آثار عضة آدمية بيده اليسرى وسحجات بالوجه واليدين وبمواجهته اعترف بتفاصيل الجريمة، وقرر أنه اتفق مع عشيقته على التخلص من زوجها حتى يتمكنا من الزواج، وأنهما اتفقا منذ أسبوع على أن تقدم له الزوجة مشروباً به أقراص منومة ثم يقوم هو بحقنه بسرنجة فارغة فيلقى مصرعه فى الحال.
وأضاف أنه اتصل بعشيقته هاتفياً يوم الجريمة وأخبرها بأنه أخفى 20 قرصا منوما بجوار أحد أعمدة الإنارة الملاصقة لمسكنها، وأنها أحضرتها ووضعتها فى كوب عصير قدمته لزوجها وبعد استغراقه فى النوم دخل هو إلى الشقة لحقنه بالسرنجة الفارغة، إلا أن المجنى عليه أحس بوجوده وقام بمقاومته فأحضرت الزوجة سكيناً من المطبخ وسددت له عدة طعنات بالظهر، وأحضر المتهم سكيناً آخر وانهال على الزوج بالطعنات حتى تأكدا من وفاته.
وبمواجهة الزوجة اعترفت بجريمتها وقررت أنها اتفقت مع عشيقها بعد وفاة زوجها على تقييدها وبعثرة محتويات غرفة النوم وسرقة الخاتم الذهبى والهاتف المحمول والهرب بعد ذلك، فاستغاثت هى بشقيق زوجها وأخبرته بالرواية الكاذبة حتى تبعد الشبهات عنها وعشيقها، كما أكدت فى اعترافاتها أنها لم تكن تحب زوجها وأنها أجبرت على الزواج منه لوجود صلة قرابة بينهما، وأنها أرادت التخلص منه حتى تتمكن من الزواج من عشيقها القهوجى.

تم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة التى قررت إحالتهما إلى المحاكمة الجنائية والتى أصدرت قرارها المتقدم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة