نعم يستحق منتخبنا أن نسانده.. طبعا نعترف أن شحاتة وجهازه قدما لنا كأسى أفريقيا.. مافيش كلام كانت.. واضح كانت.. حاجة تفرح، دفعنا ثمنها إعلاما وشعبا ورفعناهم إلى عنان سماء الكرة، وقلنا إنهم أهم من اللى خلفونا.. وأقوى من سنجام.. وأمتع من سوراچ.
مباراة الجزائر يوم الأحد القادم لا تقبل القسمة على اثنين ولا ثلاثة ولا أى رقم.. نريد أن نفوز هناك باللعب والنتيجة كما وعدونا.. نريد أن نخرج مرة من حسبة برما وإخوتها.. عايزين نعرف نفرح ونستمتع بروايح مصر 2006.. وغانا 2008 وننتظر إطلالة جنوب أفريقيا 2010.
كل ده كلام جميل.. والكرة فى ملعب المعلم شحاتة وجهازه المعاون، لأن اللعيبة هما نفسهم، والطموح كبير.. والأمانى ممكنة، والجماهير لم تقصر.. والإعلام يساند.. ويساند.. وسيظل يساند، بشرط أن نجلس أمام التليفزيون، أو فى مدرجات ستاد تشاكر ببليدة مرفوعى الرأس من الأداء قبل النتيجة.. من شجاعة الرجال، قبل ألاعيب الثعالب وإن بدت مفيدة أحيانا!
كان ما كان لعبنا فى عمان والحرارة مرتفعة جدا وماقلناش حاجة.. منتخب الجزائر الشقيق - اللدود كرويا - عسكر فى مدينة تولوز الفرنسية المناسبة لعزل محاربى الصحراء عن صخب الجماهير والإعلام ولكن أيضا جوها مشابه لبليدة الجزائرية.. وعايزين نشوف مين اللى هيفرح يا جماعة.
عشمى كبير فى المنتخب والجهاز.. رغم اختلاف بعض.. أو جزء من بعض النوايا فى الجبلاية، واهتمام الجهاز شكلا بالرد على أى حتة انتقاد صغيرة بأنهم يمتلكون رصيدا كبيرا من إسعاد الشعب.
إحنا عايزين منهم زيادة الرصيد أو إعادة شحن كارت السعادة بدلا من الكلام عن كروت محروقة نفد رصيدها.. طبعا بعدما فرحنا لما متنا من الفرحة.
عايزين نسمع كلام عن الفوز بالطبع إن شاء الله ليقولوا علينا مابنقدمش المشيئة والعياذ بالله.. عايزين نسمع كلام عن عدم العودة من بليدة إلا فائزين.
لكن اللى مش عايزين نسمعه إن الكرة فيها كل النتائج.. وأن فرق المجموعة هاتخبط فى بعضها.. وموعدنا المباراة الأخيرة أمام الجزائر بالقاهرة مع التذكير طبعا بكل ما يعيش عليه المصريين الطيبين مثل «ما ضاقت إلا ما فرجت».. و«قولوا يا رب». و«اصبر على منافسك الجامد لينهزم.. لتجيله هزيمة تأخره».
جميل أن نكون متفائلين، لكن صعب أن نعتمد على الدعوات بدون عمل ولا التزام، والأصعب ألا تكون هناك معايير، وأن تكون هناك إجابات جاهزة للأسئلة الصعبة التى منها إحنا عملنا اللى علينا.. والباقى على الله، لأنها ببساطة يجب أن تكون مصحوبة بالعمل الجاد المنظم، حتى يصبح الباقى على الله، أما ما عدا العمل فهى ردود تقال حتى تصطدم بجدار الرد على من يقول:
«أن الباقى على الله، لأننا سنكون فى مشكلة مع السماء ويبقى يورينا نفسه اللى هايعترض على كلام ربنا»!
◄ مسئولو نادى الاتصالات أكدوا فى حوارات صحفية أنهم يملكون أدلة على تفويت مباراة المحلة والاتحاد من جانب لاعبى الاتحاد، وبدورنا بنقول لهم، لازم تظهروا هذه المستندات لو عايزين العدالة تاخد مجراها، وده حقكم، لكن أن يكون التصريح مصحوبا بأنها -المستندات- ستظل فى الحفظ والصون حتى يروا ما سيفعله اتحاد الجبلاية فده كلام غير مقبول وغير منطقى، لأن التهديد، والكلام من نوعية سلمنى وأسلمك.. أو سيب وأنا أسيب هايكون شكله وحش جدا من «الوحاشة».. وكمان هايخللى شكل فريق الاتصالات اللى احترمه الجميع صغير جدا جدا، لأن الحق لا يعرف المقايضة لا بدورى المجموعتين ولا بأى دورى تانى، ولا حتى بالوجود فى المربع الذهبى لدورى أصحاب الملايين والأضواء.
أملى كبير فى قيادات الاتصالات المهندس عقيل بشير والمهندس محمد عبدالرحيم فهما ومعهما كتيبة من الرجال أسسوا لعمل ناجح سواء على مستوى الشركة المصرية للاتصالات، أو النادى الذى كان فريقه الكروى يستحق البقاء بما قدمه من مستوى رفيع.. فهل يفعلونها ونخلص من الفساد.. ياررررررررررريت.