أرسلت لجنة الحريات الدينية الأمريكية خطابا إلى أوباما وقعه رئيسها ليونارد ليو، تطالبه بالتحرك الفورى لحماية الأقباط والبهائيين واليهود، وطالب عضو فى الكونجرس الرئيس الأمريكى ووزيرة خارجيته بالتدخل للإفراج عن عبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد على بشر (الإخوانيين)، وأعلن تحالف المنظمات القبطية أنه نجح فى الحصول على تصريح بالتظاهر داخل حديقة البيت الأبيض خلال زيارة الرئيس مبارك اليوم (الثلاثاء)، وقال رئيس تحرير روزااليوسف «وإيه يعنى؟»، وفى المقابل حجزت منظمات مصرية الشوارع المحيطة بالبيت الأبيض لتنظيم تظاهرات تأييد للرئيس المصرى، وأكد محمود الشاذلى رئيس تحالف المصريين الأمريكيين أن نظام مبارك هو النظام الشرعى الوحيد، ولعب الصيادلة المصريون (فى أمريكا) دورا كبيرا فى التأييد، وقال قطاع كبير من «الزعلانين من النظام» إن ما تردد عن تشكيل حكومة منفى لا يعبر عن الجميع، وقالت الصحف إن مدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين هو مهندس عملية التأييد فى واشنطن، وقيل أيضا إن السفارة المصرية «أجرت» (بتشديد الراء وفتحها) مصريين للترحيب بالرئيس المصرى، وكل «مرحبا» بمائة دولار، وأرسل البابا شنودة الأنبا يؤانس سكرتيره الخاص لحث شعب الكنيسة على الترحيب ومنع المظاهرات، وظهر سعدالدين إبراهيم على حياء فى الصورة، ومع هذا نجحت الزيارة قبل أن تبدأ، لأن المناخ تغير (كما قال معظم المحللين)، رغم كل المؤشرات الواردة من هناك، والتى تؤكد أن الحرارة فى واشنطن مرتفعة جدا والرطوبة خانقة و«الواشنطنيون» فى الساحل الشمالى، نجحت الزيارة لأن العلاقة بين البلدين نضجت خلال العقود الثلاثة الماضية، ووصلنا كما قال أحمد أبوالغيط لأسامة سرايا فى الأهرام إلى مرحلة الاحترام المتبادل! وقال أيضا إنه أول وزير عربى قابل هيلارى كلينتون، وقالت السفيرة الأمريكية فى القاهرة سكوبى إن الزيارة فرصة لسماع نصائح مبارك حول مختلف القضايا، وقالت أيضا إن الزيارة فرصة طيبة لتكريمه ردا على الحفاوة البالغة التى حظى بها رئيس بلادها خلال زيارته لمصر، قالت هذا بعد أيام من «عجن» المواطن المصرى أحمد التكرورى على أيدى المارينز فى محمية جاردن سيتى الأمريكية أمام والدته، ونشرت «المصرى اليوم» أن الخارجية استدعت القائم بالأعمال الأمريكية، وتبين أن التكرورى «غلطان»، فى توقيت نجاح البحارة المصريين من تحرير أنفسهم من القراصنة الصوماليين والخارجية المصرية، المتحدث باسم الرئاسة سليمان عواد أكد أن الزيارة تأتى فى توقيت مهم للغاية، وأنها ستتناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، من بينها سبل دفع عملية السلام فى المنطقة والمسائل المتعلقة بالأمن الإقليمى، وتداعيات التعامل مع ملف إيران النووى، إضافة إلى بحث الموقف فى السودان، وكتب المحرر السياسى لروزاليوسف أن القاهرة وواشنطن تسعيان إلى تعاون «واسع وعريض» فى الملفات الإقليمية، وقال طاهر حلمى الرئيس الجديد لمجلس الأعمال المصرى الأمريكى لـ«الشروق» إن القطاع الخاص المصرى متفائل بإدارة أوباما، وقال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن هذه الإدارة أرجأت «مخاوفها» من القاهرة مقابل قضايا حماس وإيران، وقالت صحيفة «بوسطن جلوب» إن الزيارة تتناول قضية الخلافة فى مصر، وفى قنا أصيب 12 شخصا فى مشاجرة بين قبيلتى العرب والهوارة بنجع حمادى بسبب اصطدام حمار بطفلة.