عندما تكون فى انتخابات الأهلى فيجب أن تعلم أنك مع الكبير وعلشان تكون مع الكبير لازم تتصرف تصرفات كبيرة ودى حاجة معروفة جداً.
دكتور محمود باجنيد حاز رضاء قائمة الكابتن حسن حمدى وله كل الحق فى اختيار قائمته بالطبع، لكن أن يخرج باجنيد على الإعلام ويقول عن زميل له فى المجلس هو العامرى فاروق - وكان زميله حتى فرز آخر صندوق - وهو يصف خروجه عن اتفاق المجموعة ودخوله الانتخابات بأنه خروج عن وحدة الصف وعدم احترام لقراءة الفاتحة أم الكتاب فهذا منطق مغلوط، وأن يقول «البعض» - بديلاً لاسم العامرى - فتلك تحتاج وقفة.. هو يحترم الفاتحة.. «والبعض».. أى أقصد العامرى لا يحترمها معقولة.. بس برضه ماشى!
لكن ألا يحترم باجنيد الإنسان الذى عرفه رب الكتاب وكرمه يبقى فى حاجة غلط.. وغلط جداً كمان، كان المفروض أن يتحدث باجنيد عن زميله العامرى باسمه مش بـ البعض، كما فعلها حمدى والخطيب وخالد ورانيا وهشام.. ولا هو يعنى وضعه مختلف.. علشان كده سقط البعض يا عم باجنيد.
◄ إذا كان السبق الإعلامى سيجعل الحوار بهذه الحدة والتنافس الذى حاول مدحت شلبى أن يفرضه بتأكيده انتقال شريف عبدالفضيل للزمالك وهو خبر لم يكن صحيحاً مما وتر شلبى واضطره لأن يدافع عن الخبر بنظرية المؤامرة التى تحتوى على وصف الأهلى بأنه خطاف ووحش ويظل مصمماً على أقواله، فهذه غلطة تحسب عليه ولعله منطقياً أن يكون البعض زعلان لأن الخبر أفلت منه مما جعله يحاول جاهداً التخبيط فى البعض!
◄ ميدو يعود إلى القاهرة فى استراحة محارب إلا أن عليه أن يحمل طموحات الجماهير البيضاء ولا ينظر أبداً لحجم الخلاف بينه وبين عمرو زكى ولا حجم النجومية، ولا حتى الفارق فى عدد الهتافات سواء له أو لزكى أو لشيكابالا أصغر ضلع فى مثلث الرعب الأبيض، إن صح التعبير يستطيع ميدو أن ينتصر لنفسه ويحقق للزمالك بطولة غائبة ظن البعض أن عودتها عبر البوابة البيضاء أصبح صعباً.
بشىء من الخبرة الاحترافية يمكن لميدو أن يستدرج زملاءه بالفريق إلى مستوى آخر من الطموح، لأن وجوده بينهم الآن وقبله عمرو زكى يعنى أن أنظار فرق أوروبية ستراقب الزمالك هذا الموسم على الأقل، وهى رقابة قد تكون لصالح جيل الشبان فى القلعة البيضاء هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يمكن لميدو أيضاً أن يعود لقيادة منتخب مصر فى القريب العاجل لأنه يقود الهجوم الأبيض فى مسابقة الدورى المؤكد أنه سيلعب طوال المباريات.
أما زملاء ميدو فعليهم دور آخر ألا وهو أن يتوحدوا ويتعاهدوا على الأداء بروح الفريق، فإذا عاد الفريق جماعياً مطعماً بهذه المواهب، فلا يمكن للبعض أن يشكك فى قدرات الزمالك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة