اهتمت صحيفة الجارديان فى عددها اليوم الأربعاء، بتسليط الضوء على نتائج تشريح جديد أجراه فريق من الباحثين فى لندن على مومياء مصرية بهدف الكشف عن السبب الحقيقى وراء وفاتها الغامضة، ويذكر أنه كان قد تم تشريحها فى القرن التاسع عشر أرجع التشريح السبب فى وفاتها إلى تعرضها للإصابة بمرض السرطان.
ولكن جاءت نتائج هذا التشريح مختلفة تماما، إذ أوضح تحليل الطب الشرعى الذى أجرى على بقايا الجثة التى تبلغ من العمر 2600 عام، أن سبب وفاة السيدة المصرية التى تدعى "إريرتيسينو" كان الإصابة بمرض السل المنتشر فى مصر آنذاك وليس السرطان.
وأظهر الفحص أن مومياء إريرتيسينو "لها أبعاد مختلفة"، ووافتها المنية فى العقد الخامس مع عمرها، وأنجبت عدة أطفال.
وتذكر الصحيفة أن مومياء إريرتيسينو أو "سيدة المنزل" أصبحت أول مومياء تخضع لفحص الطب الشرعى عام 1825، وهى الفترة التى استحوذ فيها هوس المومياوات على إنجلترا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة