كريم عبد السلام

الأنفلونزا أرحم من التطعيم

السبت، 02 يناير 2010 12:19 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتبت من قبل داعياً وزارة الصحة للتحقق مما يروج حول احتواء التطعيم ضد أنفلونزا الخنازير على مادة "السكوالين" كمادة مساعدة محفزة لتنشيط المناعة الذاتية ضد الفيروس، وكيف أن استخدام هذه المادة المسئولة عن الخصوبة والوظائف الحيوية للجسم مما يؤدى مع الوقت إلى مهاجمة الجهاز المناعى لمراكز إنتاجها فى الجسم مثلما يهاجم الفيروس المسبب للأنفلونزا، الأمر الذى يسبب شيوعاً للعديد من الأمراض والإعاقات فى المجتمع، بحسب عمر المتلقى للتطعيم.

وفى جميع الردود التى تابعتها لمسئولى وزارة الصحة، كانت إجاباتهم عامة تشير إلى أن اللقاح آمن ولا ضرر منه، وعندما سئلوا عن احتواء اللقاح على مادة السكوالين لم ينفوا، وإن جاءت الإجابات عائمة غائمة، تحاول أن تطمئن الناس دون دليل مقنع!

هل نفترض إذن أن مسئولى وزارة الصحة يعرفون بالأضرار الجسيمة التى يسببها اللقاح الذى يحتوى على مادة "السيكوالين"؟

وهل يعرف مسئولو وزارة الصحة أن اللقاح يحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال وهى مادة حافظة تحتوى على الزئبق الذى يسبب التسمم العصبى، ويؤدى إلى مرض "التوحد" عند الأطفال والأجنة، فى الوقت الذى تتبع فيه الوزارة توصيات منظمة الصحة العالمية بوضع النساء الحوامل فى مقدمة الفئات التى تتلقى التطعيم.

هذه الالتباسات تجعلنا نتساءل عن موقف منظمة الصحة العالمية من شركات الصناعات الدوائية الكبرى، وهل أصبحنا تحت رحمة الأوبئة المصطنعة واللقاحات المضرة بعلم المنظمة الدولية، مثلما أصبحنا تحت رحمة القوى الكبرى والدول الباطشة أيضاً بعلم منظمة دولية أخرى هى الأمم المتحدة؟

نحن بحاجة لأن نعرف كم مواطناً فى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وإسرائيل تلقوا التطعيم ضد فيروس الأنفلونزا، وهل تحتوى التطعيمات التى تلقوها على مادتى السكوالين أو الثايمروزال؟

كما نريد أن نعرف لمصلحة من، الهبوط بمستوى الذكاء والخصوبة فى المجتمع،
لمصلحة من خفض معدل أعمار المصريين، وزيادة نسبة الإعاقات والأمراض المزمنة بينهم وكأنهم ناقصين أمراض؟









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة