كشف المهندس محمد فرج الله رئيس شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد العالى، أن العمر الافتراضى للسد 500 عام لم بمر منها سوى 50، كما أنه لا توجد قنبلة بالقوة التى يمكن أن تؤثر فيه، نافيا ما وصفه بـ«الشائعات» التى تتردد حول أعطال وشروخ تهدد السد العالى، أو وجود إسرائيليين يعملون فيه..
واعترف بوجود بعض الأعطال لكنها -حسب فرج- أمر طبيعى، وقال: «نحن من أعلنا عن وجود أعطال ولكن عملية التطوير مستمرة أما بالنسبة للشروخ فهو أمر غير صحيح على الإطلاق».
وعن تشغيل محطات الكهرباء بشكل دورى وتأثيره على العمر الافتراضى للسد العالى بسبب الاهتزازات التى تحدثها المولدات أكد أنها مجرد إشاعات ليس لها أى أساس أطلقها الجهلاء والمغرضون الذين أشاعوا أن جسم السد فى خطر بسبب هذه الاهتزازات وأنه معرض للشروخ والزلازل، نافياً تأثير المحطات الكهربائية على السد العالى وأية أعمال بمحطة الكهرباء لا تؤثر على جسم السد العالى وكل ما يقال عن تأثير المحطات على جسم السد «كلام فراغ لناس غير مختصة».