المنتخب الجزائرى ينتظر منتخبنا الوطنى فى لقاء نصف النهائى من بطولة الأمم الأفريقية، ليؤكد من هو الفريق الأحق بالتأهل لمونديال جنوب أفريقيا 2010.. كانت هذا كلمات محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائرى بعد صعود منتخب بلاده- "وبالتيلة"- إلى دور الثمانية ليواجه أفيال ساحل العاج.
والحق أننى أتمنى أن ينجو منتخب الخضر بزعامة روراوة من أفيال ساحل العاج، وأن يوفق الله أولادنا أمام الكاميرون وأمام لائحة الاتحاد الأفريقى التى تهبط علينا بالأقمار الصناعية، حتى يتلاقى الفراعنة والخضر تحت مراقبة دولية فى الاستاد وخارجه، وبدون إرهاب الأشقاء الفتوات، حتى يظهر فعلاً المنتخب الأحق بالتأهل لمونديال جنوب أفريقيا.
لكنى من ناحية أخرى، أضع يدى على قلبى من مستوى التحكيم ومن لوغاريتمات لائحة الكاف التى بمقدورها تصعيد فريق وإقصاء آخر وفق تفسيرات الجهابذة رجال الكاف الذين لا يدلون بتصريحات أو فتاوى إلا بعد الجلوس فى المغارة وإعادة تفسير النصوص المقدسة للائحة التى وضعوها والخروج على الفرق المشاركة، وجماهيرها بالقرارات النهائية التى لا تصد ولا ترد ولا ترى من فرط غرابتها.
أما عن حكاية التحكيم إياها فهى قديمة فى أفريقيا ولا يمكن قياس أو التنبؤ بما يمكم أن تسفر عنه من قرارات... وأدعوكم إلى مراجعة مباراة الكاميرون وتونس وسؤال حكم المبارة.. متى يحتسب الفاول ومعه الكارت الأصفر ومتى يخرج الكارت الأحمر ومتى يوقف المبارة وينتظر صامويل إيتو حتى يتلقى العلاج خارج الخطوط.. طبعاً صامويل بيه اسم الله عليه قريب حياتو باشا رئيس "الكاف" وأفريكانو واللائحة كلها.
لكن ما يطمئنا أمام هذه الأحداث الكبرى فى القرية الأفريقية أن المعلم شحاتة صرح أنه مثل الشاويش عطية لا يعطى دماغه لأحد، وأنه مرتاح لمواجهة الكاميرون فى دور الثمانية ومستعد جيداً للمباراة وأنا أصدق هذا الرجل البركة وأدعو له مثلكم جميعاً بالتوفيق الذى يستحقه، بعيداً عن روراوة وتصريحاته العنترية، وبعيداً عن محاولات الإعلاميين تضخيم تصرف زيدان بعد تغييره فى مباراة موزمبيق واعتذاره بعد ذلك أو وضع تصريحات على لسان المعلم شحاته تكسر وحدة الصف فى المنتخب وتشويش تركيز اللاعبين.
الخلاصة.. الفراعنة هيروضوا أسود الكاميرون يوم الاثنين الساعة 6 .. فاهم يا روراوة .. معاك ربنا أمام الأفيال.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة