يفتتح الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة، معرضه السنوى فى السابعة مساء الأحد 10 يناير الجارى.
المعرض يقام بقاعة الفن بالزمالك فى حضور عدد كبير من كبار الشخصيات السياسية والثقافية والفنية ورجال المجتمع، ويضم 28 لوحة من أحدث لوحات حسنى التى أبدعها عام 2009، والتى يمكن لمن يشاهدها ملاحظة أن اللون الأصفر هذا العام يغلب على معظمها، منها 21 لوحة "أكريليك أون كومبت"، و7 لوحات "أكريليك اون بيبر".
وبالنسبة للألوان، يرى الفنان أن اختيار اللون لا يعبر دائما عن حالة معينة، فمثلا يرتدى الناس اللون الأسود فى أفراحهم، وهو لون ليس بالضرورة يعبر عن حالة الحزن، وكذلك اللون الأصفر، وبالتالى فيلاحظ فهم اللوحات فى إطار تجريدى كانعكاسات لظواهر مرئية فى العالم الحقيقى مثل المبانى والمناظر الطبيعية وحتى الفضاء الخارجى.
وعن أعمال الفنان فاروق حسنى يقول بيتر مارزيو المدير العام لمتحف الفنون الجميلة بهيوستن، إن اسلوب فاروق حسنى تغير تدريجيا من الواقعية فى بدايات مشواره الفنى عندما كان مولعا برسم البحر والطبيعة إلى الغنى والجمال، حيث يقل استخدام الرموز والأيقونات.
أما الناقد الإيطالى الشهير إنزو دى مارتينو، فقد كتب فى فينيسيا أغسطس العام الماضى أن فاروق حسنى يعرف جيدا أن الرسم فى وقتنا الحاضر ليس أداة بصرية من أدوات التعبير، بل إن الرسم هو التعبير بعينه.
من جانبه، يقول بييرو مينداريس دى كامبو المدير الفنى لدار دافنشى إنه فنان معاصر غارق فى المحلية رغم مكانته الدولية المرموقة، واللافت أن هذا الفنان تخرج فى عدد من أفضل أكاديميات الفنون العالمية، وسرعان ما تولى أرفع المناصب فى بلده حتى أصبح وزيرا للثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة