«تمنيت أن أموت فى غزة مثل راشيل ولم أخش مراقبة الموساد لى ولو للحظة واحدة» هكذا تحدثت آن رايت مديرة مسيرة الحرية لغزة داخل منظمة كود بنك الأمريكية الشهيرة التى شاركت في المظاهرات بشوارع القاهرة تضامنا مع غزة، ونظمت إضرابات واعتصامات أمام بعض السفارات الأجنبية وحشد نحو 1400 ناشط من مختلف دول العالم ومنهم يهود ضد الصهيونية. «اليوم السابع» التقتها وسألناها:
قررتم المغادرة دون دخول غزة فما الفائدة إذا من كل هذه الضجة والمظاهرات فى شوارع القاهرة؟
- لم يكن هذا هو المتفق عليه مع الحكومة المصرية فقد تفاوضنا معها على دخول غزة سلميا، ولكنها ماطلت فى الرد علينا بعد أن حجزنا تذاكر السفر والإقامة، ومعظمنا حصل على إجازات من عمله وترك أبناءه للأزواج ومراكز الرعاية. بل إن الحكومة المصرية لم تكتف بذلك بل منعتنا من التظاهر السلمى فى شوارع القاهرة، وحاصرتنا ولم تسمح لنا بعقد اجتماعات داخل الفنادق فعقدناها فى مجمع التحريرلمدة 3 أيام وسط الضجيج ولم نستطع أن نسمع بعضنا أو يسمع صوتنا الناس فى القاهرة.
ألا تخافين من ملاحقة إسرائيل لك بتهمة العداء للسامية؟
- من رأى الموت بعينيه مثل راشيل كورى لا يخاف أبدا، وأنا زرت غزة 3 مرات ورأيت الخراب والموت بعينى وكان الموساد يراقبنا. وهو يخاف منا لأننا سيدات لنا صوت مسموع فى العالم.
هل تتعاملون كغربيين مع حركة حماس؟
- حماس حكومة ديمقراطية ونحن ضد بعض أفعالها لكنها منتخبة من الشعب الفلسطينى ونحن لاندعمها ولكن ندعم شعب غزة المحاصر.
مديرة مسيرة «الحرية لغزة»: الموساد راقب رحلتنا من أمريكا وأوروبا حتى القاهرة
الجمعة، 08 يناير 2010 12:40 ص
آن رايت
محمد ثروت
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة