نجاد يلتقى ميشيل سليمان ويوقع على 17 وثيقة تعاون بين البلدين

وصل الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد صباح اليوم، الأربعاء، للعاصمة اللبنانية بيروت فى استقبال حافل من قبل الشعب اللبنانى، ووصل إلى القصر الرئاسى، حيث استقبله الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان استقبالاً رسمياً، وتباحث الطرفان بشأن القضايا المشتركة والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها بين البلدين.

ورافق نجاد خلال هذه السفر وفد رفيع المستوى من المسئولين الإيرانين، من بينهم رئيس المكتب الرئاسى مشائى، ومستشار رئاسة الجمهورية ثمرة هاشمى، وزريبافان نائب الرئيس الإيرانى، حيث التقى الوفد الإيرانى بنظيره اللبنانى فى قاعة مجلس الوزراء بالقصر الرئاسى وعقدت محادثات ووقعت 17 وثيقة تعاون بين البلدين فى مجال الطاقة والإسكان والإعمار والأنشطة العلمية والاتصالات والتكنولوجيا والتعليم العالى والبترول والغاز والتجارة والتربية الرياضية والبيئة والزراعة والصحة والصناعات والسياحة والإعلام والاستثمارات المشتركة والتعاون بين وكالات أنباء البلدين.

وعقد مؤتمر صحفى مشترك بين الرئيس الإيرانى ونظيره اللبنانى ميشيل سليمان، أكد فيه الطرفان على ضرورة تقوية المقاومة، حسب ما أفادة وكالة أنباء إيرنا الإيرانية، وامتن ميشيل سليمان بالشكر لنجاد على تقديم بلاده مساعدات لإعمار لبنان ووقوف ودعم الشعب الإيرانى بجوار لبنان فى حرب الـ33 يوماً، كما وصف ميشيل سليمان العلاقة بين بلاده وإيران بالعلاقة التاريخية القديمة والجيدة.

وأكد الرئيس سليمان على صيانة الوحدة الوطنية وتعزيز الإستقرار وحرص لبنان على الاستمرار فى العمل من أجل إرغام إسرائيل على تنفيذ القرارات الدولية وخصوصا القرار 1701 ولاسيما الانسحاب الكامل غير المشروط من الأراضى اللبنانية المحتلة.

ومن جانبه، امتن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد للشعب اللبنانى بالشكر على الاستقبال الحافل، قائلاً: أشعر وكأننى فى بيتى ووطنى وبين إخوتى، وأكد على دعم بلاده لكفاح الشعب اللبنانى فى مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وأبدى استعداد بلاده على تزويد الجيش اللبنانى بالمعدات والأسلحة التى يحتاجها، وشدد على وجوب حل القضية الفلسطينية على أساس العدل وعلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم.

وقدم نجاد إلى الرئيس ميشيل سليمان هدية رمزية عبارة عن جهاز نانوسكوب بتقنية عالية الجودة إيرانى الصنع، تنتجه 5 دول فقط من بينها إيران، وكذلك قدم ميشيل سليمان وسام الأرز الوطنى اللبنانى لنجاد.