بدأت جريدة "اليوم السابع" أولى خطواتها الحقيقية نحو العالمية، بعدما حصلت بالأمس على الترتيب الأول فى مجلة "فوربس العالمية" للصحف الأكثر انتشارًا فى الشرق الأوسط.
الحدث رغم أهميته إلا أنه ليس جديدًا.. فكثيرا ما حصلت اليوم السابع على شهادات تقدير وإشادات منذ تدشينها منذ سنتين إلا أن الجاذب للاهتمام أنها فى المركز الأول فى حين كانت صحيفة مثل "الأهرام" وهى الصحيفة الأعرق فى الشرق الأوسط منذ أكثر من 134 عامًا فى المركز الـ20 فى ترتيب "فوربس" وجاءت "المصرى اليوم" أكثر الصحف الخاصة الورقية انتشارًا فى مصر فى مرتبة الـ26.
حصول "اليوم السابع" على هذه المكانة لم يكن أبدًا من فراغ.. وهذا ليس مدحًا لجريدة أعمل بها، بقدر ما هو واقع يستطيع أى إنسان إدراكه بوضوح عندما يرى الكم الهائل من التعليقات مثلا على كل خبر ينشر فيها، وكذلك من العدد الكبير من شكاوى المواطنين التى يتم نشرها بعد التحقق منها، ومن السرعة "الغريبة" لاستجابة المسئولين سواء الحكوميون أو غير الحكوميين لأى خبر أو موضوع ينشر على صفحاتها وهو ما يلفت انتباهنا نحن العاملين فيها أيضًا، رغم علمنا جيدا أنه لم يأت من فراغ بعد الجهد الذى يبذله الزملاء والإدارة كل يوم لتغطية كل حدث يهم أى فئة من الناس فى أى مكان سواء مصر أو المنطقة العربية أو العالم.
كما تستطيع أن تشعر بذلك أيضًا إن كنت من أصول ريفية وذهبت إلى قريتك لتجد قطاعًا عريضًا من أهل القرى يحرص على متابعة "اليوم السابع"، هذه الصحيفة المستقلة غير الناطقة باسم حزب بعينه أو جماعة بذاتها، فى حين لا يتابعون صحفًا تفخر بأنها تنطق بلسان حزب يزعم أنه عريق ومتجذر فى الشارع أو جماعة ترى أنها الأكثر انتشارًا بين الناس.
إدارة "اليوم السابع" صرحت أكثر من مرة بأن نجاح "اليوم السابع" كجريدة ليس نهاية المطاف وإنما هو الحلقة الأولى من برنامج إعلامى طموح لن يقتصر على إصدار جريدة محلية أسبوعية وإنما سيمتد سريعا إلى جريدة يومية ثم وكالة أنباء عالمية تتحدث بمختلف الألسنة وكل التوجهات، كما أنها لن تقتصر على الاهتمام فقط بالأخبار المقروءة وإنما امتدت مؤخرا إلى المسوع منها عبر "راديو اليوم السابع" وهناك خطة طموحة لظهور فضائية اليوم السابع لتغزو العالم برسالتها الإعلامية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة