خطيبة الأمير وليم: ديانا كانت سيدة ملهمة

فى مقابلة للعروسين البريطانيين الأمير وليام وخطيبته كيت ميدلتون مع صحيفة الديلى تليجراف أبدت العروس إعجابها الشديد بالأميرة الراحلة ديانا.

وفى سؤال بشأن الإرث الكبير الذى تركته لها أميرة ويلز، قالت إنها كانت تود لو كانت الأميرة ديانا حاضرة إذا أنها كانت ملهمة.

وأضافت ميدلتون مشيرة إلى العائلة المالكة: "إنها عائلة رائعة. أفرادها الذين تقابلت معهم حققوا الكثير، والملهم جدا".

ومن جانبه قال الأمير وليام، إن لا أحد يحاول ملء مكان أمه التى ماتت فى حادث سيارة بباريس عام 1997.

اهتمت الصحيفة أيضا بفستان العرس الذى سترتديه الأميرة الجديدة كيت ميدلتون والمتوقع أن تكون الملكة القادمة، إذ تتوقع التليجراف ألا يكون الفستان قصيراً أو عارى الصدر، كما تتوقع أن ترفع كيت علم بلدها وتختار مصمما بريطانيا لفستانها الذى ستختاره وفق شخصيتها.


وعلقت صحيفة الإندبندنت فى افتتاحيتها على الإعلان عن زواج الأمير ويليام، الثانى فى ترتيب العرش البريطانى من كيت مندلتون فى الربيع أو الصيف المقبل، وقالت إنه يأتى كنقطة مضيفة وساطعة فى عالم متقشف بشكل عام. وبالنسبة لمؤيدى العائلة المالكة، الذين يظلوا أغلبية فى بريطانيا، فإن الزواج القادم يوفر أفضل ضمان بأن المؤسسة الملكية ستسمر خلال جيل جديد كقوى للاستقرار الذى تحقق فى عهد الملكة إليزابيث الطويل.

وهناك نوع من التشجيع فى هذا الأمر أيضا، بالنسبة لمن يدعون للحداثة والمعاصرة. فالأمير ويليام هو الأول فى خط العرش الذى سيتزوج من فتاة من عامة الشعب بدون أى ضجة أو عدم موافقة ضمنية مثلما حدث فى الأجيال السابقة، وتحديداً فى زواج الأمير تشارلز من الأميرة ديانا، وعلاقته بكاميلا، فالأمير وعروسه التقيا فى الجامعة وأقاما فى دار مشتركة للطلاب. وعاشوا مع بعضهم البعض لفترة. وهو الآن يعمل كطيار فى القوات الملكية، ولديه عمل مناسب وعندما سيصبح ويليام ملكاً، فإنه وزوجته سيكون لهما الكثير من القواسم المشتركة مع الشعب بشكل لم يكن موجوداً من قبل. باختصار، هذه الخطبة تجعل الملكية أقرب إلى عالم اليوم.