سعيد الشحات

جنود الظل فى «اليوم السابع»

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2010 12:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للنجاح الجماعى آباء يحملون فى قلوبهم همّ الأبناء، وكبار لا يبخلون بالنصح والتوجيه لمن هم أصغر عمرا، وجنود مجهولون يرتقون فى أدائهم دون أن تسلط الأضواء عليهم.

وإذا كان الصحفيون فى أى منظومة صحفية هم الذين يتصدرون مشهد النجاح، فإن القسمة العادلة تقول إن المجهولين هم أصحاب فضل كبير فى هذا النجاح، لأنهم الظهير الذى يستند عليه الصحفيون، والقلب الذى يتسع لتوفير كل الوسائل الممكنة لراحتهم.

وفى قصة «اليوم السابع» حكايات كثيرة عن هؤلاء المجهولين الذين يبذلون الجهد حتى تصل الطبخة الصحفية للقارئ فى أجمل ثيابها، هم جنود لا يخطون كلمة على صفحات الجريدة التى تصل إليك عزيزى القارئ صباح كل ثلاثاء، ولا على الموقع الإلكترونى الذى يدهشك كل لحظة يوميا بالجديد، حتى نصبته «فوربس - الشرق الأوسط» سيدا على أقوى 50 صحيفة انتشارا على الإنترنت فى العالم العربى، وجاء هذا التنصيب الذى تم فى الأسبوع الماضى بمثابة اعتراف ليس بارتقاء «اليوم السابع» فى مهنة الصحافة فقط، وإنما بمنظومة عمل متكاملة صنعت هذا النجاح الذى حفظ ماء وجه الصحافة المصرية.

حكايات الجنود المجهولين بدأت منذ أن كانت «اليوم السابع» فكرة حتى ظهرت فى جريدة أسبوعية، فى طريقها إلى الصدور اليومى إن شاء الله، وموقع إلكترونى أصبح مرجعية للقارئ العربى من المحيط إلى الخليج، واحتل هؤلاء الجنود قيمة كبيرة فى قلب المؤسسة، حيث انتبه القائمون عليها أنه فى اليوم الذى ستعثر فيه على موظف رائع ستكون قد قطعت نصف الطريق إلى إنتاج صحفى رائع، والشاهد على هذا الفهم الصحيح هو هذا التكريم الرائع الذى تم لزميلنا حامد محمد حسن يوم احتفال «اليوم السابع» فى قصر البارون عام 2008، لم يكن هذا التكريم لشخص تفانى بصدق فى مساهمته فى بناء المؤسسة وفقط، وإنما اعتراف بجهد هؤلاء الذين يعطون بإخلاص ولا يعرف القارئ عنهم شيئا.

منذ البدء حفرت «اليوم السابع» اسمها بهذا الخليط السحرى فى المحبة بين جنود العلن وجنود الظل، وبقيادة تحريرية واعية على رأسها خالد صلاح، وضعت سر تألقها فى هذه الخلطة، ولأن جنود العلن معروفون، فمن حق جنود الظل أن نذكرهم ونحن نجنى ثمرة الجهد فرحا بجائزة فوربس، فلنذكر عمنا وكبيرنا فوزى زهير وهويدا الزمراوى وأسامة محمد حسن، وسالى سليمان، ورندا ميخائيل، كطاقات مشتعلة ودقة فى المتابعة وإنسانية لافتة، ومعهم، أحمد عبداللطيف، والسيد صدقى.

أما الزميلان أنطونيوس عوض ومحمد محفوظ خطاب، فوحدهما يستحقان مئات السطور فى الكتابة لقدرتهما الفائقة فى التشغيل الفنى للموقع المتوج سيدا من «فوربس»، وتكتمل سيرة جنود الظل بالزميلين أحمد راشد وشريف عبدالعظيم فى الإدارة الفنية والمهندس أحمد أنور والذين معه من مهندسى النظم والمعلومات، فكل هؤلاء وآخرون جنود ظل ساهموا بنصف الطريق إلى جائزة فوربس.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة