هانت، سيفوز الحزب الوطنى بالذوق والعافية، وستتم «شبرقة» الأحزاب التى شاركت بأربعين مقعدا، وسيتوقف رئيس الوفد عن القول «إن مشكلات الوطن فى حاجة إلى حزب لا يهادن أو يساوم»، وستتوقف أمريكا عن الكلام عن الانتخابات المصرية، وستتوقف مصر عن القول بأنها ترفض التدخل فى الشؤون الداخلية، وسيتم رفع اللافتات من الشوارع، وستظل «الإخوان» جماعة محظورة، ولن يستطيع أحد منع التحرش فى الشوارع، المشهد هو هو، والكلام هو هو، والناخب يعرف هذا ومع هذا يلعب، والصحافة مطالبة بمتابعة الحدث، الصحف القومية تهاجم المحظورة، و«الشروق» تتحدث عن ملاحقتهم والمصرى اليوم بين بين، فى 2005 كان الشارع أكثر بهجة، لأن المشهد كان متقنا أكثر، وكان كثيرون على وشك تصديق أن تغييرا ما فى الطريق، والكتابة عن الانتخابات هذه الأيام كتابة من وراء القلب، رغم حماسى لعدد من المرشحين يمثلون معظم الأحزاب- بما فيها الوطنى- مثل طاهر أبوزيد وضياء رشوان وحمدين صباحى وجميلة إسماعيل وحسين أشرف ومحمد عبدالعليم داود والبدرى فرغلى وعبد المحسن سلامة ومحمد عودة وعبد العظيم الباسل ومجدى الرخاوى.. رغم أننى لا أعرف لماذا؟!
> منذ عامين و«أمير القلوب» محمد أبوتريكة خارج الفورمة، ربما بسبب الإصابات، وربما لأن «دماغه مش فى اللعب»، ومع هذا يوجد عنده رصيد كبير يغفر له عند محبيه ومقدرى موهبته، كلامه الأخير عن عدم سعادته باللعب مع حسام البدرى (حتى لو لم يقله مباشرة) يوجد فيه تجاوز، لأنه علق فشله على مديره الفنى الذى يدفع به فى كل المباريات، وبصرف النظر عن رأينا فى البدرى، فلا يجوز أن يصدر هذا الكلام من نجم كبير يعانى فريقه من هزة معنوية عنيفة، ومتى؟، بعد الفوز فى مباراة ودية أمام أستراليا، اعتبرها الجميع مباراة عودة الثقة، أتمنى أن تكون كذلك، لأن مقالب حسن شحاتة.. صعبة !
> القرارات «التاريخية» التى اتخذتها لجنة الأخلاق التابعة للفيفا فى حق ستة أعضاء، على ضوء فضيحة الرشوة المرتبطة باختيار البلدين المضيفين لنهائبات كأس العالم 2018 و2022 لا تعنى أن بلاتر ملاك، فتاريخه فى إدارة اللعبة غير نظيف منذ اختياره فى 1998، وتبرئة قطر التى تسعى لاستضافة البطولة فى 2022 خبر سار، وزاد من فرصها، رغم اعتراض إسرائيل، وهو اعتراض فيه ابتزاز، ربما لكى تحصل الشركات التابعة لها على حصة فى إعادة إنشاء دولة قطر.. استعدادا للبطولة المكيفة!
> أعلن وهو فى الأراضى المقدسة أنه سيعاود نشاطه الدعوى من الإسكندرية، فى حضن الحزب الحاكم، ثم نفى أن هذا لا علاقة له بالانتخابات بعد الهجوم العنيف الذى تعرض له من محبيه.. الداعية عمرو خالد عاد إلى الملعب! > >
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة