سعيد الشحات

القراء وجنود الظل

الأربعاء، 03 نوفمبر 2010 11:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتبت فى أكثر من مقال سابق على هذا الموقع، مؤكدا أن القراء هم سر نجاح "اليوم السابع"، وفى كثير من الأحيان كانت أفكارهم مصدراً لمقالاتى، وفى أحيان أخرى جعلت تعليقات بعضهم مقالات باسم أصحابها، وكلما غاب صديق منهم أشعر بفقدان كبير، والمؤكد أننى أفعل ذلك مثلما يفعله غيرى من الكتاب الدائمين على الموقع.

وكانت مناسبة حصولنا على جائزة "فوربس_ الشرق الأوسط" فرصة للتأكيد على أن حصولنا عليها هو من صنع القراء الذين أمدونا بالحب والتقدير، وفى نفس الوقت تحدثت عن "جنود الظل فى اليوم السابع" هؤلاء الذين لا يتم ذكرهم فى مثل هذه المناسبات، بالرغم من أن هؤلاء صناع حقيقيين للنجاح، لكننى فوجئت بأن قراء أعزاء لم يعجبهم ذكر هذه المسألة.

تساءل العزيز أسامة الأبشيهى، "هل كانت هذه الجريدة "اليوم السابع" ستنجح بدون القارئ والمعلق والمتابع؟، وأضاف، إن أى فريق كرة أو غيره لا ينجح ولا يستمر بدون جمهور، فكذلك أى صحيفة أو أى كاتب لا يكتب له النجاح بدون قراء ومتابعين، سؤال الأبشيهى جاء بعد أن قال إنى معى حق فيما ذكرته، والحقيقة أنه جمع بين الحسنيين، ففى الوقت الذى قال إن معى حق فيما ذكرت، سأل، عما إذا كانت "اليوم السابع" ستنجح دون القراء؟ والمؤكد أنها لم تكن ستنجح دون القراء، لكن فى المقابل كان هناك تعليقا قاسيا من "قارئ قومى عربى مسلم"، قال فيه، "فى هذا المقال للأسف أنت تكتب بمنطق الحكومة والحزب الوطنى والصحف القومية، وتجاهلت القارئ المبدع والأكثر ثقافة من هؤلاء جميعا، وهذه سقطة غير معهودة لك وسقوط ما كنت أتمنى أن تقع فيه"، والمثير فى هذا التعليق أن صاحبه، الذى لا يذكر اسمه، يقدم نفسه بوصفه "قومى عربى مسلم"، وطبقا لهذا الوصف فإنه ليس معه حق فى اعتبارى مخطئا، حين أذكر جنود الظل بالخير، فهذا واجبنا القومى والإسلامى.

وأخيرا تحياتى للأصدقاء أحمد الحلوانى وحامد غانم، وأعيد التحية أيضا إلى الأصدقاء أسامة الأبشيهى والقارئ "القومى العربى المسلم" وفى هذه المناسبة أوجه التحية إلى الأصدقاء القراء عبد العظيم سليمان الذى طال غيابه، ومحمود أبو العلا، وعصام الجزيرة، وخالد الشيخ.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة