يسرى الفخرانى

على باب الله

الأربعاء، 03 نوفمبر 2010 07:51 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يارب اجعلنا نرى الحياة بسيطة جميلة كما خلقتها لنا، اجعلنا نشعر بالأمل بعد أن فقدناه لنعيش، نشاهد الحلم الذى ضاع يتحقق كل نهار، يارب أصبحنا نشكو من كل شىء، والأصل أن نرضى بكل شىء، وهذا سبب ضعفنا ويأسنا وخوفنا من الأيام التى نعيشها.

يارب، نبحث عن يوم جديد، نستقبل فيه الصباح بابتسامة كما كنا نفعل، نسعى ونعمل ونجتهد ونبذل دموعا من أجل تحقيق مانريد، فلماذا تشابهت الأيام وتشابكت حتى أصبحنا لا نعرف تماما إلى أين نذهب ولماذا نعمل ونعيش.

يارب، أهدنا من رزقك يوما جديدا لا يشبه تلك الأيام التى نعيشها، يوما يسود فيه العدل كما ينبغى وتسود فيه الرحمة كما ننتظر وتسود فيه الحرية كما يجب أن تكون.

يوما تعود فيه للعقل قيمته، وللعمل قيمته، وللعلم قيمته، السفهاء يمتنعون، المجاذيب يمتنعون، والأشرار يمتنعون، يارب نحن لا نصبح أقوياء إلا بك.. ولا نحب الحياة إلا عندما ترضى عنها.. ولا نرفع أيدينا ووجوهنا للسماء إلا لك. على بابك يارب أقف كل نهار أطلب المدد، أطلب عين رحمتك ليسود الحب المسافات بين البشر، لنصبح أكثر رشدا، لنتغير ونغير، لنصبح يارب عبادا صالحين أقوياء كما أمرتنا محبين كما خلقتنا قلوبنا بيضاء تحتوى الخير والحق والأمل كما ترجو لعبادك المخلصين.

يارب اجعلنا قادرين على أن نعرف حقوقنا فنسعى لها، نبتعد عن التفاهات ونلتفت لقوتنا التى أهدرناها كأنها دخان فى الهواء، يارب اجعلنا نعرف قيمة الوقت الذى يضيع من بين أيدينا دون أن نحقق به خطوة نصلح بها حال بلدنا، يارب اجعل الأم تعود أُما فى بيتها وقلبها والأب يعود أب فى حياة أطفاله وفى حرصه على العمل بجدية من أجلهم، فتعود العائلة التى فقدناها من زمن وفقدنا معها أيامنا الجميلة. يارب يارب لا تنس عبادك فى مفترق الطرق، ترشدهم مهما ضلوا وترعاهم مهما ابتعدوا وتمنحهم القوة فى ضعفهم، نقف على بابك نتعلق بنورك ونستقبل أيامنا التى لم تأت بعد وندعو من القلب: يارب، جلال قدرك يكفينا لنبدأ من جديد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة