عاد العاملان قاتلا نقاش شبرا الخيمة إلى مسرح الجريمة ومثلا جريمتهما فى قتل زميلهما بعد أن عثر على جثته غارقا فى دمائه فى منطقة مهجورة بدائرة قسم أول شبرا الخيمة.
انتقل المتهمان إلى مسرح الجريمة وقاما بتمثيلها أمام رجال النيابة واعترف المتهم الأول مجدى سمير على، 20 سنة، بأن المجنى عليه رفض إعطاءه عمولته المتفق عليها رغم أنه أحضر له عملا كثيرا لعدد من الشقق لعمل النقاشة لها، لكن هذه المرة رفض المجنى عليه إعطاءه عمولته فحدثت بينهما مشادة، لكنها تطورت إلى مشاجرة بالألفاظ والأيدى، فاتفق مع صديقه المتهم الثانى شريف عيد على التخلص منه.
وأدلى شريف المتهم الثانى باعترافات مثيرة مؤكدا أنه لم يتوقع أن يتم كشف جريمتهما خاصة أنهما تخلصا من المجنى عليه فى وقت متأخر من الليل بعد أن قاما باستدراجه من منزله بحجة تصفية الخلافات والاتفاق على شغل آخر معه وعندما تقابلا فى مكان الجريمة طالباه بدفع العمولة القديمة قبل الاتفاق على عمل آخر فرفض القتيل مرة أخرى، فقاما بطعنه بالمطاوى حتى الموت وفرا هاربين وتركاه ينزف فى دمائه حتى عثر عليه الأهالى فى اليوم التالى غارقا فى دمائه وقد فارق الحياة.
بداية القصة عندما تلقى العميد بلال لبيب مأمور قسم ثان شبرا الخيمة بلاغا من الأهالى بعثورهم على جثة لشخص يدعى عادل محمد صلاح، 24 سنة، نقاش، وسط بركة من الدماء.
تم إخطار اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن فكلف اللواء محمود يسرى مدير المباحث بسرعة كشف غموض الحادث، فتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد دكتور أشرف عبد القادر رئيس المباحث، وشارك فيه العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، وقام فريق البحث بفحص علاقات المجنى عليه، وأكدت التحريات أن المجنى عليه يعمل نقاشا وليس بينه وبين أحد خلافات قد تصل إلى حد القتل.
ولكن التحريات أكدت أنه اختلف مع عاملين مؤخرا بسبب الخلاف على عمولة شقة أحضرها العاملان له لعمل النقاشة لها وتشطيبها ودفع لهما مبلغ 50 جنيها فقط ولكنهما طلبا منه مبلغ 150 أخرى.
وأكدت التحريات أن العاملين هما مرتكبا الحادث بعد أن أكد شهود العيان أنهم شاهدوا المتهمين يتشاجران معه فى الشارع وهدداه بالقتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة