ومن الشك ما قتل، لكن جريمة شقيقى الإسماعيلية لم تصل إلى القتل، حيث شك شقيقان بوجود علاقة غير شرعية بين عامل ووالدتهما، وسمعا من بعض الجيران كلاما يؤكد شكهما، فخطفا العامل وحبساه وضرباه، وأرغماه على التوقيع على شيكات وإيصالات أمانة لاستخدامها ضده فى حالة عودته إلى الأم.
المحضر رقم 4321 لسنة 2010 مركز الإسماعيلية يروى الوقعة، حيث أبلغ عامل يدعى ع، 49 عاما، قسم شرطة أبوصوير بأنه تعرض للخطف من قبل مجهولين أرغماه على ركوب دراجة بخارية لأحدهما وتوجها به إلى مدينة المستقبل، وهدداه بالسلاح الأبيض وربطاه بالحبال وأرغماه على توقيع أكثر من وصل أمانة وشيكات على بياض، ثم تركاه.
تم تشكيل فريق بحثى تحت إشراف العميد ياسر صابر مدير المباحث، وبدأت مرحلة التحريات عن الواقعة التى توصلت إلى المتهمين وهما شقيقان: أ(25 سنة) عاطل وسبق اتهامه فى 3 قضايا مخدرات وحيازة سلاح أبيض وضرب, وح (22 سنة) عاطل, والاثنان يسكنان بمدينة المستقبل. حيث اتفقا فيما بينهما على النيل من العامل بأى وسيلة بعد أن وصلتهما معلومات تفيد بوجود علاقة بينه وبين والدتهما.
ولم يكن أمام المجنى عليه غير الموافقة حتى يضمن سلامته وبمجرد الإفراج عنه قرر الإبلاغ.
المتهمان واجها المجنى عليه بشكهما لكنه أخبرهما بأنه لا توجد بينه وبين والدتهما أى شىء ولا يعرفها أصلا وهما بالنسبة له مجهولان ولم يشفع له هذا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة