عصام شلتوت

حلمنا مونديال 2014.. مش المعلم!

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 07:58 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مين اللى هايحاسب اللى باع أكثر من 3 شهور من حقوق الرعاية الكروية المصرية بـ10 أو 11 مليون جنيه.. ومين هايحاسب على الفاتورة دى؟!

سؤال خارج المنهج الجبلاوى.. والإجابة عليه مش اختيارى.. وطبعا ماحدّش يقدر يخليه إجبارى.. هو إحنا نقدر على الجبلاية؟!

كلام عن بيع حقوق الرعاية بـ162 مليون جنيه.. مزايدة.. مناقصة.. ماتفرقش كتير!
لكن الحكاية إيه بالضبط ماحدش عارف.. ولا حد بيقول للناس البيعه دى لحساب مين.. وليه مافيهاش أى مزايدة؟!

طيب ليه نفس المؤسسة؟!

بلاش كده، وهل فيه قرار من الجمعية العمومية للجبلاية.. أو حتى يأخذوا رأيها.. ويكون السكوت علامة الرضا زى بناتنا فى الأفلام المصرية الأبيض وأسود.. مثلاً!

طبعا إحنا مش عايزين نلف وندور حول نظرية المؤامرة.. ونقول لا سمح الله مصالح.. ولا سبابيب.. ولا أى حاجة من الحاجات دى!

بس برضه كتم المعلومات عن الشارع الكروى.. زاد قوى، واللى يمشى فى شارع «ضلمه».. «معتم» يعنى مايزعلش لما يتكعبل!

يعنى إيه «يتكعبل»؟!
ببساطة كان لازم جبلاية عم زاهر تخرج بشجاعة غير معهدوة فيها وتقول للبشر إحنا مستمرين فى تعاقدنا مع «س».. أو مالقيناش «ص» يشترى الفترة اللى بين «كراسة الشروط» اللى مش هاتطلع إلا بطلوع الروح.. والفترة المستمرة كان لازم ناخد منها فلوس.. فيها حاجة دى؟!

طبعاً مافيهاش.. إلا حاجة صغيرة جدا جدا زى شكة الدبوس.. هى تحديد الـ10 أو 11 مليون جنيه اللى اتعمل بيهم ملحق استمرار العقد الحالى!

يا عم زاهر الموضوع واضح ومعالجته بصراحة.. أوضح. الكراسة متأخرة لأن السيد حسن صقر خايف تكون الكعكة دى متقسمة، والراجل ومجلسه القومى للرياضة مش عارفين الحكاية ماشيه إزاى؟!

يا عم زاهر احذر اللى جاى.. لأن العيون كلها محاوطاك ومش هاترمش.. ورئيس نادى بيلا الحسن عبدالفتاح واضح إنه مراقب كل حاجة.. وطبعا الدعوى القضائية المرفوعة منه ضد فسادكم - حسب عريضة الدعوى - شكلها كده مش هاتعدى على خير.. ولا إيه؟!

كفاية كده على جبلاية زاهر.. وننقل جنبها بشوية.. ونقول للإخوة اللى فاكرين إن المطالبة بجلوس الكبير أبوتريكة كاحتياط إستراتيجى ومعه بعض كبار القلعة الحمراء والمنتخب معناها خيانة الوطنيين الأهلاوى والمصرى.. رونالدينهو «أرنوب» الكرة البرازيلية لاعب الـ«ميلان» اكتفى مدربه «إليجيرى» بالدفع به فى الدقيقة 85 فى مباراة أوكسير الفرنسى وأحرز هدفا فى الدقائق الخمس الأخيرة اللى شارك فيها!

رونالدينهو.. أيوه رونالدينهو.. وشوفوا إنتم بقى رونالدينهو.. لما يلعب 5 دقائق بس!

حتى فى مباراة السبت اللى لعبها ميلان ضد روما لعب رونالدينهو العظيم فى الدقيقة 85 وخسر ميلان صفر/1.. ولا حد اتكلم وقال ارحموا رونالدينهو العظيم.. ولا حد قال يعنى إيه «أرنوب» الكرة البرازيلية يلعب 5 دقائق!

علشان كده بنقول للإخوة اللى فاهمين إنهم الأكثر تقديرا لأبوتريكة ونجومنا الكبار أنهم يسيئون لهم جدا، لأن وجودهم فى الملاعب بعد سن الـ32 سنة وغيره أكبر بسنة أو اثنتين معناه الوقوف ضد الزمن.. والتجديد.. والمستقبل.. والإبقاء فقط على التاريخ!

ولأن الذكرى يمكن تنفع الكرويين، لازم يعرفوا إن الاستفادة من أبوتريكة إخوان مش هاتّم إلا لو تم الدفع بيهم فى الأوقات المناسبة لسنهم ولياقتهم.. ولازم يعرفوا كمان إننا مش هانقف مربعين إيدينا وخايفين على مشاعر النجوم.. لأن مشاعر الجماهير وأحلامهم أعظم بكثير والبلد دى مافيش حد أعطاها بالمجان.. أو صاحب فضل على الوطن اللى اسمه مصر!

الكلام ده خاص جدا بكتيبة «عبادة النجوم».. وفيه كلام تانى للمعلم شحاتة هو انه لازم يعرف أن «اليجيرى» مدرب الـ«ميلان» بيحب رونالدينهو زى ما المعلم بيحب أبوتريكة والمجموعة.. لكن كمان بيحب شغله.. وبيحترم الجماهير.. ومش بيعايرهم كل شوية بالفوز بأمم أوروبا ولا حتى بكأس الأندية الأوروبية أو أى بطولة تاريخية أخرى!

يا معلم التاريخ مش هاينفع مع ملايين المصريين اللى حلمهم الوصول لكأس العالم 2014.. وفين فى البرازيل.. أما تحويل حلمهم ودعواتهم تجاه الوصول لأمم أفريقيا 2012 و2013 يبقى هزل.. آى والله هزل..

يا معلم.. ماتزعلش.. حلمنا كأس العالم.. ومش هانتنازل عنه.. لكن ممكن نتنازل عنكم.. أو عن أى شىء.. أرجوك.. أو عفوا.. ماتزعلش ده كلام بجد جدًا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة