◄◄ قنديل: سرقوا ما ورثته عن أبى بعد أن ضربونى على رأسى وأطلقوا الرصاص على رجلى
فقد جواهرجى بمحافظة الدقهلية كل ما لديه من ذهب أثناء عودته من عمله إلى مسكنه بعد أن خرجت علية عصابة وأطلقت عليه الرصاص وخطفت منه سيارته الخاصة بما فيها من ذهب.
وقال محمود قنديل مقيم بمدينة منية النصر ويمتلك محل ذهب بمدينة بنى عبيد لـ«اليوم السابع»: كنت عائدا من عملى وأحمل معى شنطة بها 10 كيلوات ذهبا وهو كل الذهب المعروض بمحلى ومبلغ 80 ألف جنيه، وكنت عائدا إلى سكنى، وبعد أن خرجت من مدينة بنى عبيد وعلى طريق ميت فارس وفى مكان مظلم وجدت ثلاثة فى سيارة يطلبون منى أن أتوقف فخفت فقاموا بتضييق الطريق على مما اضطرنى للوقوف للتفاهم معهم، لكنهم كانوا يحملون آلات حادة وضربونى حتى سقطت من السيارة، ولما وقعت على الأرض ضربونى بالرصاص فى رجلى وركب أحدهم سيارتى وأخذوها وهربوا.، وكان ذلك الساعة 11 مساء وظللت على الأرض إلى أن رآنى أحد المارة وحملنى إلى مستشفى بنى عبيد ومنها تم نقلى إلى مستشفى الطوارئ، وهناك تم إجراء جراحة عاجلة لإخراج الرصاص من جسمى، وقمت بتحرير محضر بما حدث لى وأدليت برقم سيارتى ومواصفاتها للشرطة، وتمكنت من ردها بعد يومين بعد بحث شاق وظهرت فى مدينة دكرنس على بعد 10 كم من الواقعة.
وأضاف قنديل: أعطيت مواصفات دقيقة لرجال المباحث عن الذهب وكميته وأشكاله، لكنه من وقتها لم يتم التوصل إلى أى من أفراد هذه العصابة التى أخذت كل مالى رغم أننى لا يوجد بينى وبين أحد أى عداوة. وتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء مصطفى باشا «مدير مباحث المديرية» والرائد شريف البحيرى «رئيس مباحث بنى عبيد» لضبط الجناة، لكنه لم يستدل على أى خيط لتلك الجريمة رغم مرور شهر كامل على وقوعها وتبذل المباحث جهودا كبيرة للكشف عن لغز هذه الجريمة لكنها لم تتوصل إلى أى خيط يوصلها للمتهمين.
وأكد مصدر أمنى مسؤول أن تلك الجريمة بها لغز كبير سيتم كشفه فى الأيام القادمة ولن يقودنا إليه إلا المجنى عليه نفسه.
