قضية مفروغ منها، الزمالك ألقى شباكه على النجم السكندرى محمد ناجى «جدو» قبل السفر لأنجولا، فصحى مسئولو الأهلى ليجدو الخبر منتشرا، الطبيعى أن يدخل أبناء الجزيرة السباق بأقصى سرعة حتى لو كان فيه رادار!
عدة أسباب وراء دخول الأهلى، أولها الصراع التقليدى على ضم نجم لعب دور البطولة المطلقة فى فيلم أنجولا، رغم أنه كان مرشحاً لدور «الرجل الثانى» فمن غير المقبول أن يتركوه للزمالك، خاصة أنه صفقة الموسم.
ثانى الأسباب هو توجيه لطمة كروية للمنافس الأبيض، عشان كده مش غريبة أن يلتقط الخطيب خيط «حدوتة جدو»، بعدما عرف فشل لقاء فجر الثلاثاء الماضى بين اللاعب ومسئولى الزمالك بميت عقبة. جدو دخل نادى الزمالك فى الحادية عشرة مساء الإثنين الماضى، وعرف الخطيب بعدها بساعة، يعنى مع انتصاف ليلة الثلاثاء فترقب الجلسة.. عرف من مين.. مش مهم؟!
بعد الثالثة من صباح الثلاثاء كان هناك وداع فى الفجر لجدو فى ميت عقبة، بعدما فشل مفاوضوه فى إقناعه بضرورة إعلان تمسكه بالاستمرار فى تنفيذ تعاقده - الذى اعتذر عنه - مع القلعة البيضاء، وجاءت صلاة الفجر لتنهى حرج اللاعب، حيث طلب أن يغادر لأداء الصلاة بمسجد مصطفى محمود القريب من مقر نادى الزمالك، ولم يعد ولن يعود!
رتب على الفور محمود الخطيب «بيبو» نائب رئيس مجلس إدارة الأهلى مقابلة عاجلة مع جدو، الذى استجاب فورا للموعد فى اليوم التالى، بعدما علم أن الجلسة مع بيبو سببها توقيعه عقداً للإعلان مع مؤسسة الأهرام التى يمثلها بيبو.
نجم الأهلى نجح فى الحصول على التوقيع الأول لجدو على عقد الإعلانات.. والذى ستكون فاتحة خير فى علاقة الاثنين بيبو وجدو، انتظاراً للموقف النهائى للاعب وناديه - الاتحاد السكندرى - من الاستمرار هذا الموسم مع «سيد البلد» ليصبح حراً فى الموسم المقبل، مع حصول الاتحاد على مبلغ محترم، ربما يصل إلى أكثر من 10 ملايين جنيه..
خاصة أن مفاوضات الفجر بميت عقبة رفض فيها جدو الحصول على 7 ملايين جنيه من الزمالك، 5 من خزينة النادى، و2 من جيب عباس الخاص، بالإضافة لشقة هدية فى حى المهندسين!
عقد الإعلانات الذى وقعه جدو مع بيبو كان العربون فيه هو سيارة شيفروليه قيمتها 350 ألف جنيه.. علشان كده ممكن نقول إن جدو فى الطريق للأهلى بسيارة الخطيب، لكن هاتكون محطة الجزيرة هى مقصده، إنما بسرعة لن تتعدى السرعة المقررة فى العقد خشية رادار الزمالك، وستصل الصفقة للأهلى مع بداية الموسم المقبل، أو بأقصى تقدير على يناير 2011 بعدما يكون جدو وقع عقداً للانضمام لأحد الأندية خارج مصر، ليعود فى موعد القيد الشتوى لموسم 2010/2011.
> تأجيل تكريم نائب الرئيس السودانى لمنتخب مصر..
تم تأجيل التأجيل لأجل غير مسمى وطويل يا ترى ما هى أسبابه؟!
الحكاية بدأت باتصال من مجدى شمس الدين نائب رئيس الاتحاد السودانى لكرة القدم مع سمير زاهر - صديقه من زمان - اتفق خلالها أن يكرم نائب الرئيس السودانى «أبطال وادى النيل» بالقاهرة يوم الأحد قبل الماضى، ثم تم تأجيل الحفل إلى الإثنين الذى تواكب مع تكريم محافظة الغربية للمنتخب بمعرفة الحاج محمود الشامى، وكان مقرراً أن يعود المكرمون من الغربية إلى فندق سونستا مباشرة لحضور تكريم نائب الرئيس السودانى، لكن على ما يبدو أن زاهر الذى أحرجه د. كمال شداد عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى ومجدى شمس الدين نائب رئيس الاتحاد السودانى للكرة عندما أبلغ الأول الفيفا عن ضرب أتوبيس الجزائر بالطوب فى مباراة القاهرة 14 نوفمبر الماضى، والثانى عندما رفض تقديم شهادة من الاتحاد السودانى بما حدث فى أم درمان خلال المباراة الفاصلة مع الأشقاء فى 18 نوفمبر أيضاً!
الرجلان أحرجا زاهر كثيراً أمام الدولة لأن د. شداد وشمس كانا دائماً فى ضيافته ويعرفهما باعتبارهما قريبين منه جداً خلال كل حواراته مع رجال الدولة..
لهذا وجد زاهر ضالته، عندما رد لهما «مقلب أم درمان» بإحراجهما أمام نائب الرئيس السودانى ممثل الدولة، وأظهرهما فى ثوب من لم يستطع إتمام اتفاق التكريم الذى كان على شرف نائب رئيس دولتهم وفى حضور د. نظيف رئيس وزراء مصر كمدعو، بعدما وجهوا الدعوات لكل الشخصيات التى ستحضر التكريم وأتموا كل إجراءات الحفل إلا حضور المحتفى بهم.. فهل رد زاهر مقلب أم درمان.. فى سونستا؟!