«شر البلية ما يضحك».. مقولة عبقرية لأن أى «بلاوى» لو لم يستقبلها البنى آدم السوى بالضحك يبقى هاتخلص عليه.. أى والله.
افتكرت المقولة دى، وأنا باضحك من اللى قاله الكابتن مجدى عبدالغنى عن تقديمه شكوى ضد مصر.. طبعاً أنت وكلكم بتقرأوا صح.. ضد مصر.. بلده.
اشتكى بلده.. أو بلدنا أو مصر عند الاتحاد الدولى «الفيفا»، والشكوى كانت ليلة مباراة الجزائر فى الدور قبل النهائى لأمم أفريقيا 2010 فى أنجولا.. وحظه أو ضميره أو نواياه إن الفاكس اللى شكا فيه مصر يقع فى يد الصحافة!
الكابتن اللى أخد من مصر كل حاجة.. وطبعاً لما تقول له كده يرد بكل.. ولا مالوش لازمة، ويقول: «أنا أعطيتها كل حاجة وجبت جول فى كأس العالم..» قال يعنى جابه من «فضلة خيره» علشان يفضل نازل فينا معايرة!
قال إن الحكومة.. الدولة يعنى بتتدخل فى عمل اتحاد الكرة وتراقبه وتعطى أوامر، مشبهاً الحكومة أو الدولة ماتفرقش بأنها باطشة وديكتاتورة!
وقال لـ«الفيفا» كمان.. إن السيد حسن صقر - ممثل الحكومة.. أو الدولة - هو ذراع الحكومة للتدخل والمراقب اللى بيعطى الأوامر لاتحاد الكرة اللى مفروض إنه منتخب من جمعية عمومية، وقام بدور «المرشد» مبلغاً عن واقعة، أو واقعتين، زى تعيين عضوين فى المجلس يمثلان هيئات محترمة زى القوات المسلحة مثلاً.. أو قطاع عريض زى المرأة.. مثلاً.. برضه!
وياريت الكابتن اكتفى بـ«الإرشاد» عن التعيين وبس، ده كمان «أرشد» عن تغييب دور الديمقراطية.. واو.. وعدم احترام الحكومة لنواميس الفيفا.. واو.. واو!
لا.. ومش كده وبس، ده كمان قال إن رئيس الاتحاد مهادن للدولة وحاجات تانية كتير.. الواحد من «نكده» منها مش عايز يعيدها.
المهم أن ثمن «الإرشاد» أو «حلاوة الإرشاد» طلبها الكابتن فى صورة أن يحتفظ بمقعد دائم فى أى.. أيوا فى أى مجلس إدارة، لأنه عضو الجمعية الدولية الاستهلاكية للاعبين المحترفين، ولها فرع فى مصر وطبعاً الجمعية بضاعتها اللاعبون، وطبعاً الكابتن هدم الحيطة اللى بين جمعية اللاعبين ولجنة شئون اللاعبين وفتحهم على بعض، وأى معلومة أو تاريخ أو توقيع أو بصمة لزوم التسهيل على زباين الجمعية هاتكون جاهزة.. طبعاً.. طبعاً!!
والله حرام.. الدولة اللى عملت لك كل حاجة، نجومية ومصالحة مع الضرائب، وبيزنس معروف، تقول عليها كده.. بس يا حبة عينى أكيد ماكنتش عارف إن الفاكس هايتمسك.. طيب كنت ابعته من فاكس غريب.. وخللى مجهول.. أو فاعل خير يوقعه.
لكن طبعاً أنت جاهز لو راح الفاكس «الفيفا» تكون.. بطل.. طيب لو اتمسك؟!
تكون بطل برضه لأنك هاتقول ما أنا أرسلته من فاكس الاتحاد، يعنى ماليش غرض.. يا راجل طب عينك فى عينى كده؟!
والله افتكرت النجم الراحل الشاويش عطية أحد ملوك الفكاهة العربية لما قال لإسماعيل ياسين شغلتك ع المدفع بلولوووووووووووووم.
بس لو كان عايش كان هايقول للكابتن: شغلتك على بلدك مرشددددددد!
- من أقواله -
فى تونس 2004 كان هناك.. وكانت هناك انتخابات خاضها أبوريدة ضد التونسى شيبوب.. فقال فى التليفزيون التونسى: «أنا مش عارف ليه واحد يترشح ضد مرشح فى بلده؟!».
وطبعاً كان مدعواً من اللجنة المنظمة اللى كان بيرأسها شيبوب!
فى موضوع نيچيريا وشحاتة قال على الهوا: يا جماعة نيچيريا هاتختار شحاتة.. طب ليه ماعرفناش؟!