القصة الكاملة لـ«توربينى» الأطفال بـ 6 أكتوبر

الجمعة، 05 فبراير 2010 12:30 ص
القصة الكاملة لـ«توربينى» الأطفال بـ 6 أكتوبر محرر «اليوم السابع» مع كولة
محمود عبدالراضى - تصوير - أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«بدين الجسد تلمح فى عينيه الغدر تنظر فى وجهه كأنه فى العقد الرابع من عمره فى حين أنه لا يتخطى الثانية والعشرين» إنه «محمد. ر» الشهير بـ«كولة» توربينى الأطفال بمحافظة 6 أكتوبر، الذى تخلى عن جميع المشاعر الإنسانية وهتك عرض 10 أطفال من الجنسين لا تتخطى أعمارهم السنوات القليلة.

توربينى الأطفال الجديد بأكتوبر روى لـ«اليوم السابع» التفاصيل الكاملة لجريمته قائلاً: «الضائقة المالية التى مررت بها فى بلدى الفيوم جعلتنى أفكر فى البحث عن مصدر رزق بمكان آخر فانتقلت إلى السادس من أكتوبر، حيث قدمت على المحافظة الجديدة كعامل يومى أمسح السيارات إلا أن الضائقة المالية استمرت تطاردنى، ووجدت نفسى مشتت الذهن لأننى عجزت عن جمع المال الذى سيحقق أحلامى فى الزواج».

وقال: الأيام تمر سريعاً فى حين أن نزواتى ورغباتى فى الزواج لم تتوقف، فقررت أن أسلك الطريق الآخر، حيث لمحت أحد الأطفال الجائلين الذين يروجون سلعهم التجارية بأكتوبر فراود عقلى التهام الفريسة، فرسمت سيناريو خطفه عن طريق استدراجه إلى إحدى المناطق النائية بأكتوبر أو خلف العمارات التى تحت الإنشاء لممارسة الرذيلة معه.

ترددت كثيراً ولكن شهوتى كانت هى الأقوى فأخذت القرار واستوقفت الطفل وأقنعته بالذهاب معى ليعرض سلعته على أسرتى بمكان بعيد، وما أن ابتعدنا عن أعين الناس حتى أشهرت فى وجهه السلاح وكبلته بالحبال وطرحته أرضاً ثم وضعت شريطا على فمه وفعلت معه «العيب»، لحظات من المتعة شعرت بها مع الطفل الصغير فلم أتركه حتى شعرت بأنه قاب قوسين أو أدنى من الموت عندها انتفض قلبى وقررت الهروب.

لم أتمالك جميع جسدى الذى كان ينتفض بقوة فقررت ألا أعود إلى ذلك مرة ثانية لكننى حسيت أنى شهواتى فعزمت النية على استرجاع السيناريو الأول مرة أخرى ومن هنا بدأت أدمن اغتصاب الأطفال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة