قرب الإنترنت المسافات بين البشر، وخلق بينهم لغة للحوار يتبادلون فيها الاقتراحات، وساهم فى تبادل المجاملات حتى بين الذين لايعرفون بعضهم، وفيما يتعلق بمهنة الكتابة ندين بالفضل للإنترنت فى معرفة رأى القراء فيما نكتبه بعد دقائق عبر التعليقات التى يتقدمون بها.
وكما قلت فى أكثر من مقال سابق إننى أدين بالفضل للعديد من القراء الذين علقوا على مقالتى، ومنهم من قدم لى نصائح مفيدة ومعلومات جديدة عن بعض الموضوعات التى كتبتها، وزودنى ببعض الأفكار الجيدة مثل موضوع منخفض القطارة الذى تحدث عنه المهندس يحيى عبد العال، وتعودت على أسماء تقوم بالتعليقات وأشعر بغيابها وأقلق منه، وهذا ما حدث مع الأستاذ عبد العظيم سليمان الذى انقطع عنى فترة، وأخبرنا بعد عودته أن والدته توفيت، فعزائى له ودعوات بأن تكون تلك آخر الأحزان، لكن ما أثار انتباهى هو مشاركة زملاء يقومون بالتعليق لتقديم واجب العزاء له، مثل الأستاذ خالد الشيخ، والأستاذ أسامة الأبشيهى، قدما الزميلان واجب العزاء على خلفية الزمالة أو الصداقة التى تمت من التعليقات، فيما يعنى أن"اليوم السابع" ساهمت فى توطيد هذا النوع من التواصل، ومنه يأتى الحديث حول اقتراح بتكوين رابطة باسم قراء اليوم السابع.
الرابطة يمكن أن تساهم فى إثراء الاقتراحات حول القضايا المختلفة، التى تؤدى بدورها إلى ثراء المناقشات، كما أنها قد تخلق علاقات إنسانية من شأنها إعلاء قيمة الصداقة فى وقت عزت فيه.
من يتابع مثلا المعركة التى نشبت بين القراء على خلفية ماحدث بين مصر والجزائر، سيكتشف أن هناك اقتراحات بناءة، لكن ينقصها التفعيل، ومن الممكن أن تكون الرابطة أداة فاعلة فى ذلك، هو اقتراح أفكر فيه بصوت عالى وأنتظر الآراء حوله.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة