أعلن أساقفة فرنسا أنهم يشعرون "بالعار والأسف حيال الأعمال الشائنة" التى تمثلت فى الاعتداءات على الأطفال فى الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدين "دعمهم" للبابا بنديكتوس السادس عشر الذى أساءت هذه الفضائح إلى سمعته، وذلك فى رسالة أصدرتها جمعيتهم العامة.
وقال أساقفة فرنسا فى هذه الرسالة التى وجهوها إلى البابا فى ختام جمعيتهم العامة فى لورد (جنوب غرب فرنسا)، "نشعر بالعار والأسف حيال الأعمال الشائنة التى ارتكبها بعض الكهنة ورجال الدين. والذين ارتكبوا تلك الأفعال يشوهون كنيستنا، ويمسون بالطوائف المسيحية ويعممون الشبهات لتشمل جميع أعضاء الاكليروس".
وأضافوا "نلاحظ أيضا أن هذا الأفعال غير المقبولة تستخدم فى حملة للتهجم على شخصكم ورسالتكم فى خدمة الجسم الكهنوتى. نتألم جميعا لهذه التصرفات الشائنة ونجدد لكم التعبير عن تضامننا ودعمنا".
وطاولت فضيحة التستر على اتهامات باعتداءات جنسية على أطفال البابا بنديكتوس السادس عشر حين نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" معلومات مفادها انه قد يكون غض النظر قبل توليه رئاسة الكنيسة الكاثوليكية عن ممارسات كاهن أمريكى متهم بالتحرش جنسيا بنحو 200 طفل أصم.
أساقفة فرنسا يشعرون بالعار حيال الاعتداءات الجنسية على الأطفال
باريس (أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة