لا يترك إعلام الحكومة فرصة إلا وطل علينا من خلالها ليعايرنا بهذا العصر الذى يعتبرونه أزهى عصور الديمقراطية، أما الحكومة نفسها فهى دائما ما تتفضل بتذكرينا كل فترة بأنها منحتنا هامشا من الحرية لم نكن لنحلم به فى أفضل ليالى فصل الربيع، طبعا لا داعى للكلام حول ضيق هذا الهامش، أو حول "أستيكة" الحكومة التى تسير على خطوط الحرية لتشطبها بدون رحمة قبل أن يتنفسها أهل الشارع، لأن التركيز على ما خلفه هذا الهامش المصطنع من أسئلة بلا إجابات أو تفسيرات يؤكد لك أن هامش الحرية هذا يضر بقدر ما ينفع.. إذا كان ينفع أصلا!!
عدم اعتراف الدولة بحق المواطن فى المعرفة خلق عددا من الأسئلة بلا إجابات، وملأ الأجواء بعلامات استفهام عدم الإجابة عليها يثير الفتنة والجدل ويأخذ البلد ويرجع إلى الخلف خطوات وخطوات.. هذا النوع من الأسئلة المتشعلقة فى الجو التى لا هى بتختفى ولا الناس تنساها ولا أحد يحصل لها على إجابة.. من أجل هذا ومن أجل كل ما سبق من كلام فى السطور، ومن أجل مصر وعشان خاطر عيون مصر لجأت لك عزيزى القارئ.. ولو شاطر اكتب لنا ما تستطيع من إجابات على تلك الأسئلة مع وعد بنشرها إذا كان مجموع درجاتك 49%.
1- فاكر حضرتك المراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية.. فاكر حضرتك الضجة التى ثارت حولها.. بعد كل السنين دى.. هل أتت المراجعات الفكرية بنتيجة وهل كانت صادقة أصلا؟
2- هل سيحدث توريث حقا ولو حصل فى رأيك هيحصل إمتى.. وهل الناس فعلا هترضى زى ما بيقولوا؟
3- فاكر كفاية والجبهة الوطنية اللى مش عارف من أجل أيه.. ووثيقة الإنقاذ اللى اسمها مش عارف أيه.. والحركة السياسية اللى كانت قبل الحركة اللى موجودة دلوقت.. فاكر هذا الكم من الحركات السياسية ولجان الإنقاذ؟؟!! جاوب بقى لماذا تموت الحركات السياسية والوطنية فى مصر قبل أن تتعلم المشى؟
4- أين اختفى رضا هلال؟
5- على أى أساس تتم التعديلات الوزارية أو أى تعديلات حكومية فى البلد؟
6-متى يصبح معدل حوادث القطارات فى مصر معدلا طبيعيا؟
7- لماذا لا يختار الرئيس مبارك نائبا؟
8- لماذا لا تضع أجهزة الأمن المختلين عقليا تحت الحراسة لاتقاء شرهم ومنعهم من ارتكاب المذابح؟
9- هذا السؤال لأصحاب الذاكرة القوية.. فاكرين الونش الكبير اللى كان وزنه بالأطنان.. أين اختفى ونش ميدان التحرير؟
10- من أين تأتى السحابة السوداء؟
11- وأخيرا وليس آخر يبقى السؤال الأهم.. متى نصعد لكأس العالم؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة