إنبى والإسماعيلى والمنصورة والاتحاد، أربعة أندية تعرضت للظلم التحكيمى الواضح، مما أدى إلى خسارتها مباريات ونقاطا لم تكن تستحق أن تخسرها، إنبى لم يكن يستحق الخسارة أمام الأهلى إطلاقا، فقد أحرز هدفين صحيحين فى شباك بطل الدورى، لكنه كان يستحق المزيد من الكروت الصفراء والحمراء، نظرا لتعمد لاعبيه الخشونة المؤذية والاعتراض على الحكم.
والإسماعيلى لم يكن يستحق إلغاء هدفه الصحيح تماما فى مباراته أمام الزمالك التى انتهت بالتعادل والنتيجة الصحيحة لها هى فوز الدراويش واعتلائهم المركز الثانى، ورغم عدم اعتراض الدراويش على أساس أن النقطة التى تستقر فى "ميت عقبة"، كأنها ما زالت فى ستاد الإسماعيلية، إلا أن الدراويش دفعوا ثمنها مع نزيفهم مزيدا من النقاط فى المباريات التالية.
والمنصورة المكافح للهروب من القاع والتمسك بالأمل الضعيف للبقاء فى الدورى لم يكن يستحق الهزيمة بهدف غير صحيح أمام الشرطة، وبخطأ تحكيمى واضح، مع تجاهل كل الاعتراضات والشكاوى التى وصلت إلى تقديم طلب إحاطة فى مجلس الشعب.
أيضا الاتحاد السكندرى لم يكن يستحق الهزيمة أمام الزمالك بهدف فى الدقائق الأخيرة من تسلل واضح رغم عدم قيام الحكم المساعد برفع الراية وقبول الفريق السكندرى بقضاء الحكام واستسلامهم للنتيجة التى أدت إلى خسارتهم ثلاث نقاط ومجهود مباراة كبيرة لعبوها.
هناك أخطاء تحكيمية جسيمة غيرت من نتائج مباريات الدورى، ويجب أن يتحرك اتحاد الكرة ولجنة الحكام لضبط أداء الحكام، وحمايتهم فى الوقت نفسه، فهم بشر يتعرضون لضغوط كبيرة وقد يرتكبون بفعل هذه الضغوط أخطاء يبدو معها التحكيم المصرى فى دائرة الشبهات، لكننا يجب أن نقف مع حكامنا بتقويم المخطئ وإثابة المجيد، وحماية الجميع من التجاوزات داخل الملعب وخارجه، فالصورة داخل ملاعبنا وتجاوزات اللاعبين والمدربين تجاه الحكام تستحق وقفة حاسمة، كما أن التهديدات وأعمال الترويع التى يتعرض لها الحكام وأسرهم من "ألاضيش" الأندية تهدد رياضة كرة القدم المصرية، ولعل آخر هذه التهديدات ما تعرض له الحكم سمير محمود عثمان من تهديدات عبر رسائل الموبايل بالقتل وخطف أولاده، هل هذه رياضة بالذمة؟
يا اتحاد الكرة، وفروا الحماية أولا للحكام ثم حاسبوهم حساب الملكين، لا تخشوا فيهم بيانا ولا بلطجة ولا تهديدات بالانسحاب والتجميد، خصوصا أنهم هم نفس الحكام الذين يتألقون فى إدارة المباريات الخارجية ويرفعون رأس التحكيم المصرى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة