قال البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن هناك أملا للوحدة الأرثوذكسية على مستوى العالم، والكنيسة المصرية تعمل لأجل ذلك، خاصة وأن هناك استعدادا متبادل من الجانبين.
جاء ذلك خلال لقاء البابا شنودة بالبابا كيريل بطريرك الروم الأرثوذكس لموسكو عموم روسيا، بالمقر البابوى بالإسكندرية، حيث أكد على أن الكنيستين لهما دور هام فى الحفاظ على التقاليد فى عصر ما بعد العولمة وعليهما مسئولية إيضاح أهمية دور الإنسان فى العالم.
من جانبه أشار البابا كيريل إلى أن هناك حوارا لاهوتيا بين الكنائس الأرثوذكسية، إلا أنه حوار ليس سهلا رغم تشابه الطائفة، حيث أن كل شخص يحتفظ بخصوصيتة الثقافية، وأبدى إعجابة الشديد بشخص البابا واصفا إياه بأنه شخصية قوية ومؤثرة بين شعبة، وأنة عمل على الحفاظ على الروح السلمى فى المجتمع، مشيدا بالدور الذى يلعبة الرئيس مبارك فى التصالح بين كل الأديان وإزالة التوتر الدينى وإشاعة مناخ الاستقرار، وأكد على رغبتة فى العودة مرة أخرى إلى مصر وحث المسيحيين الروس على القدوم إليها بعد تأثرة وانبهارة بالحياة الروحية.
تأتى تلك الزيارة للبابا كيريل فى إطار جولة حول العالم تشمل زيارة كل الكراسى الأرثوذكسية بالعالم، حيث انتهى من زيارة كرسى القسطنطينة يعقبها الإسكندرية ثم أنطاكية.
ويختتم البابا كيرلس زيارتة إلى الإسكندرية صباح غد، الأحد، بصلاة قداس الأحد فى كنيسة إيفا أنجيلسموس بالمنشية يرافقة بالصلاة بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية البابا ثيؤدورس الثانى.
بابا الروم الأرثوذكس يشيد بالدور المصرى فى التصالح بين الأديان
السبت، 10 أبريل 2010 11:02 م
البابا كيريل بطريرك الروم الأرثوذكس لموسكو
الإسكندرية - جاكلين منير
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة