فى مقالى أمس "سفارات مصر فى الخارج"، علق الاستشارى المدنى، ياقوت، ناصحا لى بأن يكون معى مستندات فى الموضوع الذى أثرته، حول معاملة المصريين فى الخارج من سفاراتنا، وتمنى أن يكون قد جاء آوان الإصلاح، وعلى نفس المقال علق قارئ أطلق عل نفسه " مقيم بالخارج " قائلا إنه كان فى سفارة مصر بالكويت، يعمل توكيلا، وكتب فى التوكيل رقم البطاقة القومى إلى جانب الاسم، لكن الموظفة صممت على أن ترى البطاقة قائلة إنها لا تضمن أن يكون الرقم صحيحا، الموظفة فعلت هذا رغم أن كل بيانات الجواز مستمدة من البطاقة، هكذا يقول التعليق.
فيما يبدو أن القضية بالنسبة للمصريين العاملين فى الخارج، تحمل قدرا كبيرا من الحساسية، فوجع الغربة يحتاج إلى ما يخففه خاصة فيما يتعلق بطريقة تعامل السفارات المصرية فى الخارج مع المصريين.
وحتى لا يكون تناول القضية تشهيرا، أكثر مما هى شكاوى حقيقية، وحتى لا نبدو أننا نقلل من جهد الدبلوماسية المصرية فى تواصلها مع الخارج بالرغم من وجود شكاوى حقيقية بالفعل، اقترح على الأخوة المصريين الذين يعملون فى الخارج، أن يتقدموا باقتراحات عملية فى هذا المجال، ونستطيع أن نتقدم بها إلى وزارة الخارجية، فمن شأن ذلك أن يؤدى الى طريق بناء نصبوا إليه جميعا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة