◄◄اللى مش مصدقنى يسأل «جوجل» واللى مش مصدق جوجل يسأل نفسه واللى مش مصدق نفسه يقرا هذه الصفحة
◄◄مصر الأولى من حيث عدد الباحثين عن الجنس على الإنترنت.. 90% من شبابها يستعينون بالفياجرا على ليلة الدخلة و50% من مادة القنوات الدينية جنسية وأخبار الاغتصاب وزنى المحارم الأكثر قراءة وتعليقا دائما
افتح صفحة 654 من المعجم الوجيز، وشوف بنفسك، فتحت المعجم؟ طبعا لأ. طب هتفتحه؟ أكيد لأ برضه. إذن خد عندك: هوس القوم هوسا: وقعوا فى اختلاط وفساد، والرجل أصابه الهوس أى ناله طرف من الجنون، والمهووس هو الذى يحدث نفسه.. انتهى كلام المعجم، والآن أدعوك أن تطبق على الكلام على وعليك وعلى جميع أفراد الشعب المصرى.. معلهش الإجابة محزنة، فالهوس الآن تعدى كل المراحل، ويتأرجح هذا الهوس فى كثرته وانخفاضه طبقا لنوع الشىء المهووس به البنى آدم مننا، وإذا ذكرنا كلمة الجنس، فسنجد أن الهوس به أشد ما يكون فى مصر، وهذا بالطبع ليس افتراء ولا ادعاء ولا كذبا ولا تشاؤما، وبينى وبينك محرك البحث العالمى الشهير «جوجل» الذى أثبت أن المصريين هم أكثر شعوب العالم بحثا عن الجنس، وكأننا وجدنا كل شىء وفاضل بس شوية جنس بنبحث عنهم ليل نهار، وفى تقرير آخر ذكر «جوجل» أننا فى المرتبة الثالثة بعد أمريكا وإيران أى أننا مازلنا فى الصدارة، وفى العمل وفى المنزل، 6 ملايين فرد يقومون بزيارة المواقع الإباحية فى مصر، 4 ملايين فرد يقومون بتحميل أفلام إباحية، 90% يقومون باستخدام غرف الدردشة للتحرش الجنسى، 1.6 مليون يقومون بزيارة المواقع الإباحية أثناء العمل، أنا عن نفسى أصدق جوجل، ولا أتخيل أن هذا الخواجة مستقصدنا أو قاصد يطلع شكلنا وحش، وما يجعلنى أصدق بوجود هذا الهوس هو كل هذه المظاهر والأفعال والأقوال والطقوس والأكلات والأغانى والأعشاب والحكايات والأساطير التى يتداولها المصريون، وهنا نبرز أهم هذه المظاهر وعلى السادة الباحثين والسياسيين والمفكرين والمثقفين أن يكتشفوا الأسباب.
الدواء الفعال فى حل المشاكل العضال
هل تعرف أن مصر تستورد فياجرا بما يقدر بـ11 مليار جنيه؟ طب خد عندك ديه.. هل تعرف أن هذا الرقم تضاعف عدة مرات لأن مر ما يقرب من عشر سنوات على تحديده؟ طيب.. هل تعرف أن 90% من الشباب المقبلين على الزواج يستعينون بالفياجرا والجمبرى والذى منه على على ليلة الدخلة، والحق يقال ليس المصريون فقط هم الذى يستعينون بهذه الأشياء، ففى اليمن مثلا هناك «خلطة العريس» وفى كل دولة عربية طريقة ما، يستعين بها الشباب على هذه الليلة، وفى الغالب الأعم تمثل هذه الليلة ضغطا نفسيا كبيرا على الشباب، والبعض يعتبرها امتحانا، وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان، وإذا كانت الإهانة فى هذه «المسائل» فإنها لا تغتفر، لذا يحرص البعض على تناول أشياء مخدرة لكسر الرهبة ومن ثم النجاح، وهنا يظهر الحشيش كبطل الليلة الأول، بالإضافة طبعا لطقوس أخرى يمارسها الناس ابتغاء النجاح فى الامتحان، والرهبة من هذا الامتحان قد تصل إلى حد «العقدة» وكثيرا ما كنا نسمع عن كلمة «الربط» التى تحدث نتيجة الرهبة الزائدة من ليلة الدخل وتفاصيلها، التى يفسرها البعض بأنها تنتمى لأعمال السحر والشعوذة، وخد عندك بقى.. دجالين وأحجبة وأموال ضائعة وأوقات من الوهم والهوس البغيض، وهذا ما يجعل الكثير من أدوية الجنس تأخذ الصدارة فى حياتنا، وبحسب تأكيد الدكتور حسام صاحب «صيدلية حسام» المشهورة بالحلول السحرية للمشاكل الزوجية فإن أكثر الأدوية الجنسية انتشارا هى دهان الخرتيت الجديد، وهو دهان موضعى يوضع قبل الجماع بفترة قصيرة، ويدهن بكمية قليلة منه رأس العضو الذكرى والجزء الأسفل منه، وأرشح معه أغنية نار يا حبيبى نار، وكذلك كريم ايروس، وهو كريم موضعى توضع طبقة خفيفة منه على رأس الذكر قبل الجماع بفترة قصيرة، ويستخدم لتقليل الحساسية المفرطة لدى الذكور وإطالة المتعة الجنسية ويعطى تأثيرًا مهدئًا وثقة جنسية، ويوجد أيضا كريم رجل وامرأة يعنى كريم «دوبل فيس».
كما توجد سوائل للتقوية، تزيد من نشاط الدورة الدموية عن طريق زيادة الجريان والاحتقان فى الأعضاء التناسلية، ويوجد لبان الحب، وهو مزود بخلاصة الفياجرا ويكون فعالاً عندما يتم مضغ العلكة لدقيقتين، هذا بجانب حبوب سياليسو، وحبوب الفيغوركس، بالإضافة إلى الحبوب المعدة من الأعشاب الطبيعية، وكما نعرف كلنا، الطبيعى يكسب، وهذا أيضا ما أكده الدكتور حسام اللى لا بيهدا ولا بينام من كثرة الطلبات.
الفتاوى الجنسية
لا أبالغ إذا ادعيت أن أكثر من 50% من مادة الفضائيات الدينية تضيع فى الفتاوى الاستهلاكية، والجنسية منها على وجه الخصوص، فكل الفتاوى الخاصة بالحجاب والنقاب والزى الشرعى وعلاقات المرأة بالرجل فى العمل أو فى البيت ذات مضمون جنسى فى المقام الأول، أو أن سائليها مهووسون بالجنس أو مشغولون بفكرة الحد من الإثارة، وهناك الكثير من الفتاوى الجنسية المباشرة التى تسأل عن الطرق الشريعة فى الممارسة الجنسية، والمحرمات من الأفعال، ولا يستحى الناس من هذه الأسئلة برغم تكرارها والإلحاح عليها لأن «لا حياء فى الدين» فهناك أسئلة عن مدى شرعية الممارسة من الخلف، والممارسات الفمية، وغيرها من أنواع الممارسات، وهناك أسئلة من نوعية «زوجى بارد جنسيا وأنا ساخنة جدا فماذا أفعل؟ وما حكم الدين فى تقبيل المناطق الحساسة فى جسد الزوجة أو رضاعة الرجل من ثدى زوجته؟ هل الزنى فى الحلم يحتاج إلى التوبة؟ وما مدة النظرة الأولى إلى المرأة وشروطها؟! وهل إذا رضع الرجل من زوجته أصبحت محرمة عليه؟».
وهناك فتاوى غريبة وعجيبة يدعى أهل السنة أن مبتكريها هم الشيعة، ويدعى الشيعة أن السنة هم من اخترعوها، مثل فتوى مضاجعة الرضيعة، ومفاخذتها! وفى هذا السباق المهووس يزيد بعض المشايخ فى التشدد بينما يزيد الآخرون فى التسهيل، فأحدهم قال إن الإمام أبا حنيفة النعمان قال بعدم وجوب إقامة حد الزنى على الزانية المأجورة، بينما امتد التشدد إلى القول بعدم جواز جلوس المرأة على مقعد جلس عليه رجل قبلها مباشرة لأنه لا يزال محتفظا بحرارة جسده، مما قد يثير شهوتها! ولا يحق لها مشاهدة الإنترنت والتليفزيون من دون محرم حتى لا تُفتن بما تراه! ولا يجوز للرجل اقتناء حيوان أنثى فى بيته، كما لا يحق للمرأة اقتناء حيوان ذكر إذا كان كل منهما يعيش بمفرده، ولا يجوز للرجل أن يسبح فى مسبح نزلت فيه نساء عاريات قبله!
السمك مقلى كل وبرق لى.. والركيب بيصبح
لاحظ بالعين المجردة انتشار محال السمك والجمبرى والكبدة والمخ، ولا يقتصر الأمر على هذه المحال فقط، ففى المناطق الشعبية الأقل فى الرفاهية تحولت عربات الفول والسجق إلى الجمبرى الصغير «النونو» أو الجمبرى الصينى والكبد التى ليست بكبدة، والمخ الذى الذى ليس بمخ، وعلى رأى المثل اللى مأكلش الكبدة تعجبه الكرشة، بمعنى أن الذى لم يجرب الجمبرى «الأصلى» أحب الجمبرى «الصينى» هذا كل خلاف الأكلات والفاكهة الأخرى التى من فرط اعتقاد الناس أنها سبيلهم الآمن لحياة جنسية هنيئة انتشرت فى الشوارع وعلى أرفف السوبر ماركت، مثل الكيوى مثلا الذى تجده مع الباعة الجائلين، وظللت فترة طويلة أتساءل لماذا الكيوى فقط دون غيره من الفواكة، حتى عرفت أن له فوائد جنسية، بالإضافة طبعا لأكلات محال «الركيب» من المخ والممبار والكوارع، ولا أعرف لماذا كلما أحب أحد أن يفتح محل كوارع يسمى نفسه «الركيب»، وفى الفضائيات ترى إعلانات المقويات الجنسية والعسل الجبلى وحبة البركة هى الأعلى مشاهدة من بين الإعلانات الأخرى التى تغريك بـ«زيادة الوقت والقوة والكفاءة».
الوصفة السحرية للسعادة الزوجية
عزيزى طالب القوة الجنسية إليك هذه الوصفة السحرية المجربة: «تجيب ديك برارى يتيم وتحميه بمية ساقعة على ضوء القمر فى ليل برد لحد ما يموت غرقا، وتدفنه فى رمل ساخن فى نهار الصيف، وتعدى عليه بعد تلات أيام وترش الأرض بدم حصان أسود، وبعد أسبوع تغرز فى الأرض خنجر يمنى أصيل 77 مرة، وفى المرة السابعة والسبعين تقول يا قوى على كل قوى خلى الصحرا ترتوى، وتعدى عليه بعد 11 يوم بالتمام والكمال، لو لقيت الخنجر لسه مغروز فى مكانه شيله بإيدك وتقول نفس الجملة، ولو لقيته مش موجود أكيد حرامى سرقه، معلش.. هاتشيل الرمل اللى دفنت فيه الديك وتخلطه بطين أسود غطيس، وتزرع فيه خيار، وبعد ما الخيار يطلع كُل كل يوم حتة خياره، وأبقى قولى ع النتيجة».
لا تستغرب إن وجدت مثل هذه الوصفات فى كتب الجنس القديمة، أو وجدت أحد العطارين القدامى يقولها لك بكل ثقة باعتبار أنها علم سرى يحتفظ به هو فقط دون غيره، وهذه الخزعبلات تجد رواجا كبيرا فى جميع أطياف وفئات الشعب المصرى، وكل واحد بحسب مقدرته، والفقير يستعين بالأعشاب «المضروبة» والوصفات المعقدة والمراهم التى لا يعرف أحد مما تتكون، بالإضافة طبعا إلى «حجر جهنم» وجوز الطيب، والغنى يستورد الإحليل من السودان، ولا تسأل عن الإحليل لأن الطريق إليه شاق، والأغنى يبحث عن الزئبق الأحمر فى قبور الفراعنة، وكل هذه الخزعبلات إن دلت على شىء فإنما تدل على ما ذهب إليه «الخواجة جوجل».
المصريين أهمه حيوية وعزم وهمة
يحاط الجنس فى العالم العربى بالكثير من الأساطير أشهرها أن المصريين مشهورون بقدرتهم الجنسية الفائقة، ويكفى أن يشرب الإنسان من النيل لكى يكون قويا وفحلا، والسبب فى هذا الاعتقاد هو الموروث الفرعونى الذى يشير إلى أن الإله أوزوريس فقد عضوه الذكرى فى النيل حين قتله أخوه «ست» وألقاه فى النهر، والحقيقة المؤلمة كانت فى أحد المؤتمرات العلمية الذى أقر بعد أبحاث علمية دقيقة أن نصف الشعب المصرى بالتمام والكمال يعانى من ضعف جنسى وذلك ناتج من انتشار أمراض الضغط وقصور الدورة الدموية وارتفاع الكوليسترول واضطراب الهرمونات والسكر والقلب والبلهارسيا وتلوث الهواء والمياه والمبيدات المسرطنة، كما أن أكثر من 60% من الشعب المصرى مريض نفسيا بحسب دراسة للدكتور أحمد عكاشة شيخ الطب النفسى فى مصر، وهذا ما يؤكد أن مسألة فحولة المصريين «كان زمان وجبر» ولأن الجنس فى الغالب من الأمور المسكوت عنها التى لا يتم النقاش حولها بشفافية، تزيد هذه الأمراض وتتفاقم، ولنفس السبب تنتشر الأساطير التى تتعامل مع الجنس كأنه من الغيبيات، وياما سمعنا فى أيام المراهقة عن خطورة العادة السرية ونتائجها البشعة حتى أن أحدهم قال إنها تصيب بالعمى، والآخر ادعى أن من يمارسها تموت أمه، ويصاب بالسرطان، وآخرون ادعوا أن مرتكبها يظهر له شعر فى كف يديه، وهذا كله إن دل على شىء فإنما يدل طبعا على أن ثقافتنا «ولا مؤاخدة» الجنسية بحاجة إلى إعادة تعريف.
الإشارات الإباحية فى الأغانى الشعبية
لا يجرؤ أحد على أن يجزم بأن للثوم علاقة بقمصان النوم إلا المصريون، ولا أعرف حجتنا فى هذا الادعاء، وكنت كلما تذكرت أغنية «ماعرفش أدق التوم إلا بقميص النوم» أستغرب ما علاقة القميص بالدق، وحينما دلتنى نظرية المؤامرة على فكرة أن الشعب المصرى مهووس جنسيا بدت الأمور فى التكشف، فعرفت أن الأغنية عبارة عن شكل رمزى للعملية الجنسية، وهنا أيضا فسرت المقطع التالى من الأغنية الذى يقول «ماعرفش أدق الكذبرة إلا والشمعة منورة» أى ورأسها مشتعلة، والكثير من الأغانى الشعبية تحمل مضمونا جنسيا فى الأساس، كأغنية «يا نخلتين فى العالالى» التى ترمز إلى صدر المرأة بكلمة «نخلتين» وقس على هذا باقى الأغنية، وكذلك أغنية «العتبة جزاز والسلم نايلو فى نايلو» وعتبة الشىء هى المدخل إليه، وكان الكثيرون حتى وقت قريب يرمزون للمرأة بكلمة «العتبة» وإذا أراد أحد أن يطلق امرأته ويتزوج أخرى كان يقول إنه سيغير «العتبة»، هذا كله خلاف الأغانى الإباحية المباشرة التى تنتشر فى الأفراح الشعبية والأوساط الريفية التى تطورت الآن فى الأغانى الفيوكليباتية لتصبح الإثارة واللعب حول الغرائز مادة أساسية بدليل أغنية المطربة نجلا التى قام ببطولتها «حصان» وأغنية مروى «الصراحة راحة يا روحى وأنت مابتعرفش».
رجوع الشيخ إلى صباه والروض العاطر.. قصة ومناظر
لما رأى «الأستاذ» -هكذا يسمى نفسه- أنى كثير التردد على فرشة الكتب التى يفاخر بها الأمم، وأنى أحيانا بكون «زبون سقع» لا يستخسر فى الكتاب الشىء الفلانى قال لى: عندى ليك تحفة، فقلت: ورينى، فقال: لا..الحجات دى مبتتشافش، أحكيلك وتدفعلى وبعد كده تشوف وتستلم، فقلت: ارغى وبطل صداع، فقال: عندى نسخة أصلية من كتاب «رجوع الشيخ إلى صباه» هى مش أصلية أصلية يعنى، متصورة من أصلية، بإيد اللى كاتبها من عشرتلاف سنة، وفيها وصفات لو الأمريكان عرفوها هيغزو العالم، فقلت وصفات إيه؟ صواريخ؟ فضحك من غبائى، لا يا باشا.. اللى بالى بالك، وغمز بعينه غمزة قال إيه يعنى حاجات قلة أدب، طلب منى مقابل هذه النسخة إلى مش أصلية أصلية يعنى 30 جنيه، بعد التفاوض أصبحوا 6 جنيهات، ثم تعللت بعدم احتياجى إليها لأنى «مش متجوز» كانت هذه قصتى مع كتاب «رجوع الشيخ إلى صباه» من عشر سنوات، والآن تمتلئ به أرصفة الشوارع وفرشات الكتب والصحف، فى طبعة بيروتية فخمة، بالإضافة إلى كتاب «الروض العاطر» وغيره الكثير من الكتب الجنسية الأخرى، والغريب أن القارئ الذى يعصر على نفسه لمونة ليشترى جريدة بجنيهين لا يتردد فى أن «يأب بخمسين جندى» من أجل عيون الروض العاطر أو رجوع الشيخ، هذا طبعا غير انتشار الكثير من الكتب الأدبية الأخرى بسب إشاعة أن بها مشاهد جنسية، أو أنها تخالف تعاليم الإسلام.
التحرش لغة غير رسمية يتقنها المصريون
يسمونه معاكسة، أو مناغشة، أو مشاكلة، أو ملاغية، أو مشاغبة، أو رمى كعب، أو جس نبض، وفى الأوساط المتعلمة المثقفة يسمونه «تحرش»، وعلى حد علمى لا أعرف شعبا يمارس التحرش الجنسى أفرادا وجماعات وفى مواسم معلومة إلا الشعب المصرى، المشكلة لا تتعلق بهذا التحرش المفضوح الذى يمارسه الصبيان فى العيد، والرجال فى الأتوبيسات، والعجائز فى الطوابير، فما هذا إلا سلوك شاذ سرعان ما سيلفظه المجتمع ويتكسف صاحبه على دمه بعد علقتين تلاتة من ولاد الحلال أو حبس يومين فى قسم شرطة، لكن المشكلة تكون أفدح حينما يصبح هذا التحرش سلوكا عاما يمارسه الجميع مع الجميع، فى النظرات واللفتات والابتسامات، وأعرف شاعرة قالت فى إحدى قصائدها إن ناقدا ما شطب اسمها من قوائم المشاركين فى المؤتمر بعد أن تحسس أسفل ظهرها ولم تبتسم، وهنا يكون التحرش ليس دليلا على الهوس فقط، لكنه دليل على الدناءة والتدنى والسفه، والمشكلة أن أغلب من يمارسون هذه التصرفات ساعة الجد بيقولوا يا فكيك.
يا شماتة إسرائيل فيا
لكل وطنى غيور على بلده.. لكل وطنية غيورة على بلدها إليكم هذا التقرير الإخبارى الذى نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت« الإسرائيلية:
تصدر المصريون قائمة متصفحى المواقع الإباحية الإسرائيلية التى تقدم خدمتها باللغة العربية تلاهم السعوديون ثم التوانسة ثم الأردنيون ثم الفلسطينيون. وأكد نير شعر المدير العام لأحد المواقع الجنسية الإسرائيلية، أن نسبة المشاهدة لتلك النوعية من الأفلام ترتفع يوما بعد يوم خصوصا فى البلدان التى يطلق شعوبها على أنفسهم أنهم «أعداء إسرائيل».