◄◄ أقمت علاقة مع صديق أمى وكنت أقبّل شقيقى أمام الناس
◄◄ جينيفر أنستون أقدمت على الانتحار عندما أقمت علاقة مع براد بيت قبل زواجنا
«أنا أريد المزيد من الجنس.. حسناً.. أريد أن أتذوق كل رجل فى هذا العالم قبل أن أموت» هكذا تعترف نجمة هوليوود الأمريكية الشهيرة «أنجلينا جولى» فى سيرتها الذاتية الأكثر إثارة وجدلاً، والتى أعدها الكاتب الشهير أندرو مورتون، حيث يكشف الكتاب كيف أن أنجلينا تبدو للوهلة الأولى كشخص بلا أسرار، فهى تتحدث بصراحة عن الحب والجنس فى حياتها، كما تتحدث عن تعاطيها المخدرات وعشقها لرسم الوشم على جسدها، بل إنها لم تخجل من حديثها عن تقبيلها لشقيقها بشكل مثير وغير لائق علناً. ورغم ذلك فهناك الكثير من الأسرار الغامضة التى يكشفها هذا الكتاب تتعلق بزواجها من جونى لى ميللر وبيلى بوب وعلاقتها مع براد بيت، عندما ارتبطت بالنجم السوبر ستار براد بيت أثناء تصوير فيلم «السيد والسيدة سميث»، عندما كان لا يزال متزوجاً، وثارت تكهنات لا نهاية لها حول دور جولى فى انفصال بيت عن زوجته الممثلة جينيفر أنستون وجعلها تقدم على الانتحار بسبب فشلها بسبب ذلك، خاصة أنها المرة السادسة التى فشلت فيها فى إقامة علاقة عاطفية طويلة المدى. ويشير المؤلف إلى أن جينيفر أنستون هددت بالانتقام من أنجلينا وفضحها فى مذكراتها.
ومن بين اعترافات أنجلينا جولى نظرتها للحب وتفضيلها للجنس وتشكيكها فى أهمية الإخلاص بالنسبة للعلاقة العاطفية، مضيفة أنها عادة تفقد أعصابها خلال نقاشها مع رفيقها الممثل براد بيت لدرجة تدفعها إلى تمزيق قميصه، فتقول جولى: «إنها لا ترى بأن الإخلاص أمر يجب توافره فى العلاقة العاطفية, ولكنها تعتقد بأن الأسوأ من عدم الإخلاص هو التحدث بسوء عن الطرف الآخر بعد انتهاء العلاقة التى تربطهما».
وأضافت أنجلينا فى الكتاب قائلة: لم نعتبر أنا أو بيت أن تعايشنا سوياً يعنى ارتباط أحدنا بالآخر, مبينة اهتمام كليهما بعدم الانغلاق على أنفسهما. واعترفت النجمة الأمريكية بحدوث مشاجرات مع براد بيت نظراً لأنه فى بعض الأحيان لا يود الإقرار بأنه على خطأ ويتصرف بطريقة متعنتة، مما قد يدفعها لتمزيق قميصه، مؤكدة أن المشاجرات بينهما لم تصل إلى حد الاعتداء الجسدى مبينة لا نتصف بالعنف الكافى لذلك كما أننا نراعى وجود أبنائنا الستة.
ويكشف الكتاب عن تفاصيل جديدة ومخجلة فى حياة أنجلينا جولى، منها أنها أقامت علاقة جنسية مع الرجل الذى كانت تحبه والدتها عندما كانت فى عمر السادسة عشرة، وهو الأمر الذى أغضب «مارشيلين»، والدة جولى، وجعلها تنهى علاقتها بالرجل، وتوترت علاقتها الأخرى بابنتها حتى إصابتها بمرض السرطان الذى أودى بحياتها عام 2007.
وتكشف سيرة أنجلينا جولى عن رغبتها فى أن تكون السيدة الأولى فى البيت الأبيض، خاصة بعدما أبدى زوجها براد بيت رغبته فى الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ القادمة، كى يحصل على فرصة التقدم لمنصب الرئاسة فى 2016.
وتقول جولى: «لقد وضعت خطة لأكون السيدة الأولى للولايات المتحدة. وباعتبارى سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، فعملى الخيرى سيكون داعماً لمنصبى السياسى المحتمل، مما قد يشجع الشعب الأمريكى على التصويت لبراد بيت من أجل الحصول على منصب الرئاسة». ويؤكد الكتاب أن براد بيت صادق فى رغبته فى دخول العمل السياسى مثل سابقيه شوارنزنجر وريجان وآخرين وحصوله مرتين على لقب «النجم الأكثر إثارة فى العالم».
والمثير كما يشير الكتاب أن «أنجلينا جولى» رفضت دعوة الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» إلى العشاء فى البيت الأبيض بزعم أنها موجودة فى أوروبا لتصوير فيلمها الجديد، إلا أن ذلك لم يكن مانعاً من تلبية دعوة أوباما لكن «أنجلينا» تؤكد أنها لم تذهب لأنها تفضّل أن تقضى وقتها فى مساعدة من يحتاج فعلاً إلى المساعدة بدلاً من الجلوس وتناول الشراب والضحك على النكات السخيفة داخل البيت الأبيض، خاصة أن العديد من نجوم هوليوود حضروا مأدبة العشاء فى البيت الأبيض مع أوباما الذى ترك جانباً مهامه الرئاسية لساعات وحاول تقمص دور الفنان الفكاهى خلال العشاء السنوى لرابطة مراسلى البيت الأبيض.
وعن أسباب اختياره لأنجلينا جولى لتكون موضوع كتابه، قال عنها إنها واحدة من أروع النساء على وجه الأرض. وقصة حياتها تمثل رحلة وقصة غير عادية، مشيراً إلى أنه يتوق لحكى هذه لقصة.
ومن بين الأسرار التى يكشفها الكتاب هو ولع أنجلينا جولى بجمع السكاكين، ويراه الكاتب دليلا على العنف أو الرغبات الوحشية وحب الامتلاك، وأيضاً جمعها للطبعات الأولى من الكتب. دائماً ما تثير أنجلينا جولى، نجمة هوليود الشهيرة، رغبة جماهيرها فى تتبع أخبارها. فالكاميرات تلاحقها أينما ذهبت، والصحف العالمية لا تخلو أخبارها عنها.
أما آخر ما تردد عن جولى، وهى أم لستة أطفال بعضهم بالتبنى، هو أداؤها لدور ملكة مصر التاريخية كيلوباترا، والذى سبق أن أدته الممثلة إليزابيث تايلور عام 1963. وتواجه نجمة هوليود أنجلينا جولى انتقادات شديدة هذه الأيام لاختيارها أداء هذا الدور، على الرغم من أنه لم يتأكد بعد ما إذا كانت وافقت عليه.
ويتناول الكتاب الانتقادات التى وجهت لأنجلينا جولى عندما تم اختيار ممثلة بيضاء لتلعب دور «كليوباترا» ملكة مصر المثيرة للجدل، رغم ضرورة اختيار امرأة سمراء. وتشير جولى إلى أن منتج الفيلم سكوت رودين قد قال إنه تم تطوير الدور ليلائم جولى التى تمثل الشكل الأفضل له، وقد أثارت هذه التصريحات غضب الجالية الأفريقية فى أمريكا التى طالبت بقيام ممثلة سمراء بأداء الدور.