أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

يا أهل الجبلاية.. أليس بينكم عضو رشيد يقول لزاهر.. حرام كفاية؟!

الثلاثاء، 29 يونيو 2010 08:33 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صديقك.. من يصدقك القول أو الفعل أو حرف الجر!
لكن أن يصمت كل من حول زاهر وأقرب المقربين ممن يحملون صفة صديق.. وربما عزيز كمان هذا الصمت الرهيب منذ صدور قرار المحكمة الإدارية العليا بعدم جواز ترشح زاهر رئيسا لاتحاد الكرة ورفض الطعن اللى قدمه، واستخدم فيه اللجوء لمحكمة عابدين الابتدائية غير المختصة وقت إجراء انتخابات الجبلاية فى 2008، فهذه هى الإشكالية العظمى.. فلماذا؟!

نقول ليه.. لأن من تجمعوا حول زاهر كان عليهم احترام العيش والملح والسفريات والحركات، ويقولوا للراجل كفاية يا كابتن سمير، لأن اللى جاى مش لصالحك أبدا.. طب برضه ليه؟!

أبدا بسيطة، كل يوم هايمر على عدم تنفيذ الحكم، يعنى مزيدا من نشر خطايا جديدة لزاهر، لا يدرى أحد لماذا ارتكبها، اللهم إلا هو نفسه، لأن نفسه هو، هى التى أمرته بالسوء طبقا لأوراق القضية!

أما حكاية البحث عن محللات للحكم، والكلام عن أن زاهر ليس وحده اللى بيغلط فى دنيا المال والأعمال، فهو كلام مردود عليه.. أولا لأن هناك قضايا مجتمع مثل ردم البحر فى فايد.. بمعنى أن السيد زاهر مش مكفيه الحصول على فيلا والناس بتحلم تصيف على ترعة المحمودية، لأ ده كمان ردم مساحة علشان تكون مشاية ومربط له ولأى يخت عابر!

كمان البناء على أرض زراعية فى دمياط باعتباره عضو برلمان لديه حصانة، فى الوقت اللى تزال فيه بيوت مساحتها 70 أو 80 مترا لنفس السبب مع أن سكانها نفسهم فى أربع حيطان تحفظ لهم ولأسرهم حياة شبه كريمة!

كمان شيكات بدون رصيد، يعنى مصالحى كلها فى التمام، أما المتعاملون معى أصحاب الحق فى صرف الشيكات فعليهم بالذهاب للجحيم!

من وجهة نظرى المتواضعة.. ما فعله زاهر بتمكين نفسه على حساب أصحاب الحقوق كان يجب أن يواجه بصحيح القانون، حتى نشعر أننا فى وطن لا يعطى لأبناء زاهر وحدهم الحق فى حياة القصور والمصايف، وتترك لنا ولأولادنا حياة البؤس والمصائب.. حتى تشعر أن مصائف قوم- وليس مصائب- عند قوم فوائد لهم على حساب المجتمع والمواطنين!
لماذا لا يحاسب أحد أصدقاء زاهر صديقه ويقول له: لماذا رضيت بأن تكسب وتترزق على حساب الغير؟!

كما يمكن أن يقال له إن أسرتك كعضو مجلس شعب سابق، وعضو مجلس شورى حالى لا يجب أن تصبح من أصحاب النفوذ والفلوس بدون شرعية.. وده كلام الحكم، يعنى القضاء، وفين فى المحكمة الإدارية العليا.

يا أهل الجبلاية.. قولوا لزاهر عليه أن يكتفى بهذه المدة.. وأن يغلق ملفات لو تم فتحها فلن تسىء إلا لاسمه وتاريخه، وسيترك ميراثا من الغضب على الصعيد العام يجعل القاصى والدانى يقلب كل أوراق دفتر أحوال «زاهر ليمتد»، ووقتها سيكون نادما، لأن الدنيا مش له لوحده، وأنا مش عارف ليه أصحابه وحوارييه لا يقولون له هذا الكلام.. هل لأنهم يريدون الإجهاز عليه بصورة لا تسمح لهذا الاسم الكروى بالصعود مجددا، إن كان حريصا على تقبل الأمر والرضا بالعقوبة مع محاولة الفوز بالعودة للطريق الصحيح وتصفية كل المشاكل التى وضع نفسه فيها طالبا من كل مظاليمه أن يسامحوه، حتى لا يخسر دنيا وآخرة؟!

أعزاء زاهر فى الجبلاية قولوا كلمة حق.. أو اتركوا من يقولها للوصول للرجل عساه ينفعه، بدلا من البحث عن طرق ملتوية جديدة لكسب مزيد من الوقت فى البقاء على كرسى رئاسة الجبلاية، حتى تضمنوا أن الرئيس المصدوم فى عدم شرعية جلوسه على العرش سيكون صيدا سهلا لأحلامكم فى قيادة بيزنس كرة القدم في المحروسة وأن تتسلموا منه عصا القيادة وتركنوه على الرف تحت وطأة البحث عن مخرج قانونى من تلك النوعية التى نراها فى الأفلام من تدابير من يدعون أن عقولهم جهنمية.

زاهر الآن لا يحتاج لأصحاب العقول الجهنمية، ومعناها أنهم من أهل جهنم والعياذ بالله، بل يحتاج أن يحيط نفسه بأصحاب الضمائر ورجال المواقف بسبب بسيط جدا، هو أن مزيدا من محاولة البقاء يعنى مزيدا من كشف المستور.. فيا أهل الجبلاية إن لم يكن بينكم عضو رشيد، فابحثوا عن صديق، لا تربطه بزاهر أى مصالح.. والمؤكد أنه سينصحه بالابتعاد فورا، بدلا من الانتظار لسماع جملة لقد نفد رصيدكم عند الشارع الكروى والقانون.. فماذا تنتظرون؟!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة