ضمن أحداث مسلسل "ماما فى القسم" التى تجسد بطولته الفنانة سميرة أحمد، علمت فوزية "سميرة أحمد" أمس بما قام به ابنها فارس" ياسر جلال" تجاه وحيد سرور المحامى "أسامة عباس"، فذهبت إلى حماة الوزير لتشتكى له من تصرفاته، وقابلت ابنها هناك، وحاول معرفة أسباب تواجدها هناك ولكنها صدته، وردا على هذا الصد ، ساوم فارس محاسب والدته راتب، وعرض عليه أن يخرج له ابنه من السجن، فى مقابل أن يكتب تنازلا عن أموال والدته له ولأخوته، بصفته المسئول عن أموالها، وهو ما وضع راتب فى حيرة، وعندما عرض الأمر على فوزية، أخبرته بأن يذهب لمقابلته والتنازل له عن كل الرصيد الذى أوكلت فوزية له التصرف فيه ويبلغ قيمته 6 ملايين و498 ألف جنيه، وبالفعل يتم تحويل الرصيد كاملا إلى رقم حساب فارس فى البنك، وبعد ساعات يصل الشيخ إمام ابن راتب المحاسب إلى منزله، ووقتها يتصل راتب بالست فوزية ويخبرها بامتنانه الشديد لها، وأن ما دفعته كثيرا مقابل حرية ابنه.
وبعدها يذهب راتب بابنه الشيخ إمام لمكتب فارس، ويعرض عليه فارس أن يقدم برنامجا دينيا على القناة الجديدة التى يشارك فيها شقيقته مقابل 30 ألف جنيه فى الحلقة الواحدة وهذا الثمن مقابل أن يقدم دعوة دينية شبابية معاصرة، بعيدا عن اللحية الطويلة والجلباب القصير والبنطلون.
أما رءوف الابن والشقيق الأصغر لفارس فيطلب من أخيه الكبير اقتراض مبلغ 15 ألف يورو لمساعدة الأستاذ جميل فى مصاريف سفر ابنته بثينة إلى فرنسا مجددا، بعد أن اقنعتها والدته فوزية بضرورة الدفاع عن حقها ورفع قضية على جامعة السوربون لاسترجاع حقها، بدلا من بيع شقتها التى قام والدها بتجهيزها له على مدار سنوات طويلة من مكافأة نهاية خدمته فى التعليم.
وفيما يبدو أن الحلقات المقبلة من مسلسل "ماما فى القسم"ستحمل عددا من المفارقات الكوميدية بين أحمد فهمى أو "رءوف" والضابط عامر، لأن كليهما يحب الدكتورة، لكن الدكتورة تحب مين فيهم فهى المفارقة التى سيكون بطلها الضابط عامر بعد أن رأى الدكتورة بثينة بنت الأستاذ جميل الذى يجسده الفنان محمود ياسين وظن أنها هى الدكتورة هدى بنت العالم الكبير جار الست فوزية ، ووقع فى غرام بثينة باعتبارها هى الدكتورة هدى فى نفس الوقت الذى اعترف فيه رءوف لوالد بثينه أنه يحبها ويريد الارتباط بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة