كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله عليكم باليمن والبركات والأمان للسيدات والبنات فى الشوارع منقبات وغير منقبات، يعنى أعاده الله عليكم بدون تحرش فى وسط البلد وشارع جامعة الدول وحدائق الحيوان والأورمان والأزهر وسواها من الحدائق العامة وكورنيش النيل.
فى عيد الفطر هذا العام يلتقى سعد الصغير ودينا فى رقصة سينمائية جديدة بعنوان "ولاد البلد"، لكن ليس من المعروف تحديدا على عتبة أى سينما بوسط البلد ستقدم دينا وسعد رقصتهما لشباب الـ14، وأى شوارع ستغلق، وأى عدد من البنات سيصرخن بعد انطلاق الصيحة الشبابية المقدسة "هجوووووووووم"، لكن المعلوم من العيد بالضرورة أن خطة أمنية محكمة موضوعة لمنع أى تجاوز فى الشوارع، وأن صبيان وعمال جميع المحال التجارية يستعدون لإنقاذ البنات اللاتى سيتعرضن للتحرش.
كما يهل العيد هذا العام وكل الفئران الجبلية تلعب فى عب جماهير الأهلى، ليس بسبب لغز المستوى الضعيف للفريق الأحمر المتخم بالأسماء الكبيرة، ولا بسبب مباراة هارتلاند الأحد المقبل، فدعاء الوالدين وطلب الستر كفيلان بدفع أقدام ورءوس اللاعبين لخطف نقاط المباراة الثلاثة وضمان ماء الوجه فى نصف نهائى أفريقيا، لكن لعب الفئران الجبلية سببه تحديدا زيارة الساحر جوزيه للجزيرة وجلوسه "العرفى" مع خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة ومشاهدته تدريب اللاعبين استعدادا لمباراة الأحد الفاصلة.
بعض الخبثاء ذهبوا إلى أن إدارة الأهلى التى أعلنت تجديد الثقة فى البدرى استدعت له معلمه البرتغالى ليعطيه "درسا خصوصيا"، وسرح "الفتايين" بخيالهم إلى أن جوزيه فى الأهلى نهاية الموسم إن لم يستطيع الخلع من اتحاد جدة فى يناير، وأن البدرى خطوة للوراء إلى مربعه الأول مدربا عاما، ومن هنا إلى نهاية الموسم سيكون الريموت فى يد الخواجة البرتغالى، والموبايل والإنترنت وفيس بوك ألغوا المسافات بين جدة والجزيرة.
لا تصدقوا الخبثاء، الأهلى سيكسب هارتلاند بالإدارة المحلية، ووسط البلد وشارع جامعة الدول للبنات فقط، والزمالك هيعيّد على جمهوره، أقصد أنه سيكسر القاعدة ويكسب فى العيد.. خلوها على الله وفكروا فى الناس اللى بيموتوا من الفيضان فى باكستان إحنا فين وهما فين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة