عصام شلتوت

صلح جدو.. لإنقاذ «كبير» من التزوير.. إذا كان كده مااااااااااااااااشى؟!

الخميس، 02 سبتمبر 2010 11:28 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طبعا فيه مسلسلات كوميدى ودراما وميلودراما وأكشن والعياذ بالله.. وعشان بتوع الرياضة عموما والكورة مخصوص دائما بيحبوا لنا كل جديد، فالسنة دى ماخيبوش رجانا وعملوا مسلسل خطير ومثير يجمع أطياف الفن على الفضية والمنزلية.. وقدموا لنا مسلسل «جدو»... ولأن المسلسلات بتتنافس فى المحطات الفضائية، فكان مسلسل جدو بيتعرض على قنوات الجبلاية وميت عقبة.. والجزيرة، بنجاح منقطع النظير! حلقات مسلسل «جدو» فيه أكشن وبوليسية واجتماعية وكوميديا كمان فى نفس ذات الوقت، لكن مش عارف ليه تخيلت أن دور البطولة فيها اللى بيلعبه ممدوح عباس مشابه للدور الهائل للنجم الجميل مصطفى شعبان فى مسلسل العار!

ولو واحد سألنى ليه خيالى راح لـ«درش«.. وليه الربط بينه وبين عباس، هااقول للواحد... ده.... وأى واحد غيره إن أوجه الشبه كتير... كتير...كتير لأن مصطفى شعبان ممثل كبير أدى دور مثير، وممدوح عباس رئيس نادى كبير أدى دور... ولا بلاش أحسن.. فى مسلسل العار مصطفى شعبان بيغطى كل الخطايا بالتحايل والتحليل وقلب الحقائق إلى الطريقة اللى هو عاوزها.. وفى مسلسل «جدو».. ممدوح عباس بيتحايل.. ويحلل كل الخطايا اللى ارتكبها عضو كروى كبير، وهو حازم إمام فى مسلسل «جدو»، وكمان اللى ارتكبها والتصقت بحازم إمام معشوق الجماهير البيضاء، وأحيانا الألوان الأخرى!

حتى الإدارى وليد بدر بتاع فريق الكرة ورجل عباس الأبيض الأول باعتراف الجميع.. وطبعا بدون دليل، لأن الحاجات دى ملهاش دليل، ولكن يكفى أن تعرف أن إدارى فريق الكرة بالزمالك كان يعمل منسقا للأدوات تحت قيادة رمضان رئيس غرفة خلع الملابس والأدوات بالزمالك.. أى والله!

المهم الحلقة قبل.. اللى قبل.. قبل الأخيرة شهدت خروج النجم عباس الأبيض ليعلق من فوق المنصة البيضاء، وهو بملابس بيضاء وحذاء أبيض أن حق الزمالك فى جدو مش هايضيع.. وأنه مسيطر على كل المواضيع.. وأن »جدو» هيروح فى حديد.. أيوه حديد.. وده معنى فى الدراما يشير إلى الأمانة الجنائية.. طبعا علشان الموضوع.. أو المشاهد فى الحلقة دى كان بيقول إن فى تزوير.. وده أمر خطير!

المهم صفق الحضور وبكى المهندس والدكتور وكل زملكاوى من سبكه للدور!!
لكن بعد الاجتماع.. وذهاب حازم إمام النيابة وإصراره مشكورا أن يقول كل حاجة من نوعية «جدو» لم يوقع.. ولم يقبض.. ولم.. ولم..؟!
فماذا كان موقف عباس الأبيض فى الحلقة قبل الأخيرة؟!
على طول غيّر فى الدور بعد ما بكى وليد بدر وقال كله يهون إلا إنى أكون «بلية» المغدور!
المهم النجم عباس الأبيض مالقاش غير الرجوع لأن حازم إمام ماكانش هايسكت لو طاله أذى لأن الأمانة بتاعت «جدو» بطل المسلسل كانت معاه وحد أخدها من وراه وكتب كل اللى عباس بيتمناه.. وده معناه.. ياساتر يارب.. بلاش نقول أحسن!

أما الجزء التانى من الحلقة قبل الأخيرة، لأن الحلقة الأخيرة هتكون طويلة فكان صورة طبق الأصل من أداء النجم مصطفى شعبان وحبكة المؤلف الفنان، فالنجم عباس الأبيض راجع بنفسه الحوار وحط سيناريو زى العار.. وطلع وقال إن الاعتذار مقبول، لأن أى حاجة غيرها يكون بدر الإدارى مذعور.. وحازم ربما يضطر يكشف المستور اللى ممكن يخليه يقرب من «.........» أكيد مفهوم؟!

هنا قلد عباس الأبيض الشخصية بتاعت مختار اللى بيلعبها شعبان، واللى دائما بتحلل كل شىء لصالحها.. المهم تكون فى أمان، واكتملت فكرة الأبيض.. وقال بلا تزوير.. بلا نكد كتير.. ومش مهم ناخد رأى جاسر، ولا سراج.. وسيبك من المستشار أحمد جلال.. وما علينا من الغزال.

المشهد الأخير كان ليل داخلى فى مكتب عباس.. جالس بيشرب خشاف، وعمال يفكر بطريقة فلاش باك والهمس مع نفسه يسمعه المتفرج بيقول: هو طبعا فيه حاجات كتير تودى ناس بحبهم فى جريمة تزوير.. وحتى الفكاك منها يحتاج نفس طويل.. طب ليه مانلغيش الخناقة والدنيا رمضان ومش محتاجة حاجة.. وانتهى المشهد.

صلح جدو لإنقاذ «الكبير» من التزوير.. وعباس الأبيض بيقول طب إذا كان كده.. مااااااشى!!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة