علا الشافعى

وصف بعض النقاد بالسذاجة والضعف رغم أن عمره الفنى لا يتجاوز 4 أفلام فقط

خدوا عينى شوفوا بيها

الجمعة، 03 سبتمبر 2010 12:04 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجاح أى فنان يتوقف فى جزء كبير منه على ذكائه، وكيفية إدارته لموهبته إضافة إلى قدرته على إخفاء انفعالاته أو على الأقل حسابها، وعدم دخوله فى خصومات أو صراعات واضحة، لأن أغلب الفنانين يعرفون جيدا أن من لا تحتاجه اليوم قد يكون هو الملجأ والملاذ لك فى المستقبل، خصوصا فى ظل تضاؤل عدد الشركات الإنتاجية والمنتجين فى مصر.

ولكن يبدو أن النجم الشاب عمرو سعد فاتته كل هذه الأمور، ولا أعرف إذا كان عمرو يدرك تماما حجم الموقف وتصريحاته التى طالت الكبير قبل الصغير؟ أم أنه وقع فى فخ الإعلامى المخضرم «طونى خليفة» فى «بلسان معارضيك»؟ لأنه بصراحه فاجأنى عندما أمسك بالقلم وكتب قائمة بمعارضيه تصدرها واسم المخرج الكبير يوسف شاهين، والنجم حسين فهمى، والناقدان كمال رمزى والدكتور رفيق الصبان إضافة إلى الناقدة إيريس نظمى.

واستفاض عمرو سعد فى شرح أسباب وضع هذه الأسماء ضمن قائمة المعارضين له، بل وصف بعض النقاد بالسذاجة، وقال على كمال رمزى: «الذى كان ناقدا كبيرا».. كل هذا لأنه انتقد أداءه فى أحد أفلامه، نفس الحال بالنسبة للدكتور رفيق الصبان الذى وصف إحدى مقالاته بالضعف الشديد وأنها لا تليق باسمه.

ولا أعرف من أين يستمد عمرو سعد ثقته الشديدة بنفسه رغم أن مشواره الفنى لم يتجاوز حتى الآن 4 أفلام بدءا من «خيانة مشروعة» مع هانى سلامة، و«حين ميسرة»، و«دكان شحاتة» وأخيرا «الكبار»، وأعتقد أن عمرو بهذه التصريحات الصدامية يفقد الكثير من جماهيريته ونجوميته، لأن بعض من شاهدوا الحلقة وصفوا أداء عمرو بعد الحلقة بالسيئ وأنه فنان شديد الغرور، مثلما ورد فى الكثير من تعليقات القراء على موقع «اليوم السابع» وغيره من المواقع الإلكترونية.

وإذا كان عمرو سعد قد تعرض للاضطهاد أو أى شىء فى بداية مشواره الفنى فليس هذا الوقت المناسب ليصرح بذلك، فالكثير منا يعرف روايات عن فنانين تعرضوا للظلم والاضطهاد فى بداية مشوارهم، وكانوا يروون هذه الوقائع الى أصدقائهم المقربين منهم سواء أكانوا إعلاميين أم زملاء المهنة دون أن يصرحوا بها فى العلن، مثلما حدث مع أحمد زكى عندما تم استبعاده من بطولة فيلم الكرنك بسبب لون بشرته، وهى الواقعة التى ظل أحمد زكى يحمل مراراتها الى أن صار واحدا من أهم نجوم السينما المصرية فقام بحكى الواقعة، وأيضا النجم المطرب محمد منير الذى عانى كثيرا فى بداية مشواره بسبب اختلافه، وهى التفاصيل التى بات منير يحكيها مؤخرا، ولكن يبدو أن عمرو سعد لا يرى سوى نفسه وكل من يختلف معه يكون بالضرورة ضده وكأن لسان حاله يقول لمعارضيه «خدوا عينى شوفوا بيها»، وهو مايجب أن يتوقف عنده ويراجع نفسه بشأنه وهذا من باب الصداقة والعتاب، لأن كثيرا من الموهوبين يخسرون لأنهم يكونون أعداء لأنفسهم قبل عداوة الآخرين.

ولو توقف كل فنان عند مقال انتقده أو مخرج حذف بعضا من مشاهده لكان الكثير منهم جلس فى منزله.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة