هبة مندور فى أولى خطواتها الدرامية فى "الحارة" مقهورة وتخشى غضب زوجها

السبت، 04 سبتمبر 2010 01:12 م
هبة مندور فى أولى خطواتها الدرامية فى "الحارة" مقهورة وتخشى غضب زوجها هبة مندور
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد رمضان هذا العام ظهور العديد من المذيعات كممثلات فى دراما رمضان، ومنهن نجلاء بدر التى تشارك بعملين "ريش نعام"، و"زهرة وأزواجها الخمسة"، وإذا كانت نجلاء سبق وشاركت بأكثر من عمل فإن هبة مندور تقدم تجربتها الأولى من خلال مسلسل الحارة والذى يعد واحدا من أهم الأعمال التى تعرض فى شهر رمضان، نظرا لتميزه إخراجيا وكتابة وتصويرا، كما أنه يضم العديد من الممثلين المتميزين، ويبدو أن هبة درست خطواتها الأولى جيدا، حيث لم تكتف بفكرة الظهور، من أجل إثبات أن لديها حضورا أو طلة مميزة، على العكس فهى تجسد دور فتاة مسيحية وابنة لسلوى محمد على، وذات شخصية انقيادية حيث تخضع لزوجها تماما، وتهمل أمها مريضة الكلى، ووالدها "القعيد" نتيجة إصابته فى حادث قطار الصعيد.

وظهرت هبة بدون ماكياج نهائى، حيث عملت على رسم الملامح الخارجية للشخصية بدقة، وأعتقد أن الأصعب بالنسبة لها كان يتعلق بتركيبة الشخصية من الداخل، خصوصا أن ملامح وجه هبة الواضحة التى تحمل قدرا من الشراشة تزيد من صعوبة الأمر عليها، وهو ما استطاعت السيطرة عليه إلى حد كبير، أما التحدى الأكبر بالنسبة لها فى ظنى يتعلق بوقوفها فى معظم مشاهدها حتى الآن أمام نجمتين من العيار الثقيل وهما سوسن بدر وسلوى محمد على، إلا أنها استطاعت إلى حد كبير السيطرة على انفعالاتها وعبرت عن الشخصية المقهورة من الزوج وظروف الحياة، والمنسحقة أمام رغبات زوجها.

ولكن أعتقد أن الشخصية كانت بحاجة إلى عناية أكبر فى الكتابة وهو ما اتضح فى المشهد الذى، كان يجرها فيه زوجها ويحلف عليها بعدم زيارة منزل والدتها مرة ثانية، وهى تخرج خلفه دون أن تفتح فمها، وكانت كل ما تحتاجه فى هذا المشهد التفاته ولو بطرف عينها قبل أن تغادر، وأيضا مشهد انفعالاتها بعد مرض الأم وذهابها إلى المستشفى، ولكن هبة مندور فى خطواتها الأولى أثبتت أنها تملك جرأة الاختيار، ولا تخشى من مواجهة الكبار، ولكنها تحتاج إلى دور مرسوم بدقة أكثر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة