فى مواجهة بين الأخوين طلعت وعفت (السادات) فى المصرى اليوم الثلاثاء الماضى، قال الأول إن السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، اتصل به يوم 24 أغسطس، وقال له إن الرئيس مبارك يحبه ويحترمه، وقال له أيضا «هو انت عمرك طلبت منه شىء ولم يلبه لك؟ ولو انت عاوز تترشح اترشح على كيفك، أما المشاكل الموجودة بينك وبين وزير الداخلية حركات صغيرة، وأنا مليش فيها»، وقال طلعت أيضا إن عفت يمتلك السفن والطائرات والصواريخ، فهو رجل أعمال ناجح ومعدنه أصيل، ومتربى على طبلية أبوه، وأنه تبرع بمليون جنيه لأهالى أسوان فى أحداث السيول، لأن لونه أسمر رغم إنه ما يعرفشى»!، وأنه عندما عرف بتقديم شقيقه أوراقه للحزب الوطنى ٍسأله: «أنا يا حبيبى لما جيت أنزل الانتخابات ذهبت لأبوك لأستأذن منه.. انت استأذنت منه؟ فرد عفت «ما انت قدامى»، الشقيق الأصغر قال «الترشيح جاء بسبب حبى للعمل العام بدائرتى، وأتصور أن هناك موافقة من الأهالى علىّ، وأن الظروف الصحية لطلعت ستعوقه عن الترشح»!
2
قبل شهور علقت فى برنامج صباح الخير يا مصر على ندوة أدارها أحد أعضاء لجنة السياسات، طالب فيها الدكتور مفيد شهاب بإعادة النظر فى نسبة الـ50 % عمالا وفلاحين، واستغربت أن يكون الرجل المخضرم موافقا على هذا الكلام الذى تروج له النخبة الاقتصادية المسيطرة، وقيل للسيد الوزير إننى أسأت إليه، فهاتفنى محتدا وقال لى «انت أديب.. مالك ومال السياسة؟»، وقال إنه طلب الشريط من وزير الإعلام، وأنه سيقاضينى إذا وجد ما يسىء، وذكر لى أسماء أعضاء كبار فى مجلس الشعب، غيروا صفتهم لدخول البرلمان، فى اليوم التالى جاءنى صوته ودودا، بعد أن تأكد من حسن نيتى. فى الأيام الماضية غير اللواء يحيى عزمى (شقيق رئيس الديوان) صفته من فئات إلى عمال فى دائرة التلين بالشرقية، لكى يتجنب مواجهة أمين أباظة وزير الزراعة، وغيّر فوزى السيد صفته هو الآخر حتى لا يصطدم بمصطفى السلاب على مقعد الفئات بمدينة نصر، وأيضا اللواء سيد حسب الله، ويحيى الطلياوى، والمهندس مجدى محمود إبراهيم، ومحمد عصمت السادات (حتى لا ينافس شقيقه فى دائرة تلا. المادة 96 من الدستور تنص على أنه «تسقط العضوية عند تغيير الصفة من عامل إلى فلاح، ومن فئات إلى عمال والعكس بعد نجاح المرشح بالصفة التى انتخب بها» بس تقول لمين؟
3
ادعى الأستاذ محمد سلماوى- فى مقال على صفحة كاملة فى الأهرام- أن اللوحة التى سرقت من متحف محمد محمود خليل ليست زهرة الخشخاش، وإنما آنية الزهور (وأضيف إليها فى فرنسا عام 1994 زهور وزوال وخشخاش)، وأن اسم الفنان ليس فان جوخ، وإنما فان خوخ (كما يقول الهولنديون)، وأن اللوحة المسروقة ليست أهم أعماله، ولم يتطرق المقال إلى كيف تسرق لوحة لفان خوخ بهذه السهولة من متحف محمد محمود خليل (الذى لم يوص صاحبه- حسب كلام سلماوى-بتحويل قصره الى متحف)!!