جمعت امرأة بمحافظة الغربية بين ثلاثة أزواج فى وقت واحد، رغم إنجابها طفلتين من زوجها الأول الذى استغلت سفره للعمل بليبيا، وأقامت علاقة مع ابن عمها، وهربت معه، وظلا يعيشان معيشة الأزواج لمدة 4 أعوام كاملة بعد كتابة عقد زواج عرفى بينهما.
خلال هذه الفترة تعرفت المتهمة أشجان على شخص ثالث، وأقامت معه علاقة عاطفية وأوهمته أنها عذراء لم يسبق لها الزواج، وتوجهت معه إلى مأذون بمدينة قويسنا عقد لهما قراناً شرعياً، بعد أن قدمت له بطاقتها الشخصية التى تؤكد أنها آنسة.
بدأت خيوط الواقعة تنكشف حين تقدم محمود إبراهيم سلطان، الزوج الأول، ببلاغ لمركز شرطة زفتى عن ارتكاب زوجته أشجان «ع.س» أحمد واقعة تزوير فى محرر رسمى، وهو وثيقة تصادق على زواج من شخص آخر بعد أن أوهمت مأذون كفر ميت العبس بمركز قويسنا بأنها عذراء، وتخلو من الموانع الشرعية للزواج، مما دفع المأذون إلى تحرير وثيقة زواج تحمل رقم 15 فى 9/4/2009 والمقيدة بسجل الأحوال المدنية برقم 846 فى 11/4/2009.
وكان الزوج قد اكتشف زواج زوجته من الزوجين الثانى والثالث بعد عودته وبحثه عنها بعد هروبها.
وبعد تحقيقات النيابة العامة والسماع إلى أقوال الشهود، وتقديم الزوج الأول صاحب البلاغ وثيقة زواجه منها، ووثيقة زواجها من آخر، قيدت القضية برقم 16258 جنايات مركز زفتى والمقيدة برقم 592 لسنة 2010 كلى شرق طنطا، وقررت المحكمة برئاسة المستشار محمد هشام مجاهد رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشارين أسامة ماهر عبدالمطلب وجهاد فرج الألفى، وسكرتارية يوسف أبوالخير وفتحى الحفناوى تأجيل القضية لجلسة 5 أبريل القادم للنطق بالحكم.