«اوعى تكون فاكرانى ممكن أكون عاوزة واحد معفن زيك إنت علمتنى درس عمرى إن شاء الله تموت، يلا غور فى داهية يا ابن الكلب يا واطى يا..» بهذه الكلمات دفعت «نجلاء» الثمن غالياً عندما أرسلت تلك الكلمات فى رسالة هاتفية إلى حبيبها السابق انتقاماً منه لزواجه بأخرى، حيث سارع بالإبلاغ عنها فور تلقيه تلك الرسالة وتمت إحالتها إلى المحاكمة التى قضت بحبسها لمدة شهر.
لم تتخيل «نجلاء» أن يتركها حبيبها ويسارع فى الزواج من غيرها بعد قصة حب طويلة، مما دفعها إلى إرسال هذه الرسالة الانتقامية له بعد أن تركها.
البداية عندما نشبت قصة حب بين نجلاء «سكرتيرة» و«أسامة. ك» رئيسها فى العمل، لكنه سرعان ما انتهت تلك العلاقة وذهب «أسامة» ليتزوج بغيرها، الأمر الذى جعلها تستشيط غضباً وأرادت أن تصب ذلك الغضب عليه بدون تفكير، حيث سارعت بكتابة رسالة تقول له فيها إنها لا تريده، وإنه لا يساوى لها شيئاً وسبته، وأرسلت تلك الرسالة بواسطة هاتفها المحمول إليه.
وبتلقى «أسامة» للرسالة على هاتفه اندفع غاضباً إلى قسم شرطة تليفونات الجيزة لتحرير محضر بالواقعة وبإجراء التحريات تم التوصل إلى أن رقم الهاتف المرسل منه الرسالة خاص بنجلاء، فقررت نيابة الشؤون المالية والتجارية إحالتها إلى محكمة جنح الاقتصادية التى قضت بحبسها شهرا، وتغريمها مبلغ 5 آلاف جنيه، وإلزامها بدفع تعويض مدنى مؤقت قدره عشرة آلاف وواحد جنيه للمجنى عليه «أسامة.ك» لكن المتهمة استأنفت على الحكم الصادر ضدها وقضت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية بتأييد حكم أول درجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة