◄◄ استدرج المجنى عليه إلى فندق مهجور وتخلص منه بعد تعاطى المخدرات وتم ضبطه بعد ستة أشهر من الجريمة وأُحيل إلى المفتى
مسعد الدسوقى الشهير بـ«أبو دومة» 44 سنة مسجل جنائى تحت رقم87، فرض سيطرة فئة «ب»، اعتقل عدة مرات لخطورته على الأمن العام، يعترف بأنه قتل صديقه «عمرو» فنى المصاعد بمستشفى التأمين الصحى ببورسعيد، والوافد من محافظة كفر الشيخ بسبب احتياجه الشديد إلى المال، لأنه اعتاد أن يصرف ببذخ شديد على المخدرات من الأموال التى يجلبها من حرام وبطرق غير مشروعه، لأنه عاطل وليس له مصدر رزق سوى السرقة والبلطجة ليجمع المال الحرام بكل الطرق المتاحة له والتى تمكنه من الإنفاق على كل ما لذ وطاب له أن يفعله.
الأمر الذى دفعه أن يفكر فى سرقة صديقه، ويجرده من كل مدخراته وأمواله التى يدخرها فى سكنه الإدارى بمحل عمله بمستشفى «المبرة» فبدأ يتردد عليه داخل سكنه فى أوقات متأخرة من الليل، حتى يتوصل الى مكان مدخراته من الأموال ليسطو عليها، ولكنه وجد أن الأمور تسير عكس ما يخطط لها بهدف سرقة تحويشة عمر صديقه، ولكن جاءت الرياح بما لا يشتهى «أبو دومه»، فقرراصطحابه خارج محل عمله إلى أحد المقاهى المطلة على شارع «أوجينا» الشهير ليلا، وتوجها معا إلى فندق مهجور على ناصية بشارع100وصعدا أدراج الفندق حتى الدور الثانى وجلسا معا يشعل كل منهما سيجارته الملفوفة بـ نبات البانجو المخدر حتى لعب الشيطان برأسه للتخلص منه لسرقة تليفونه المحمول وما معه من أموال زهيدة.
وبدون أدنى مقدمات انقض عليه من الخلف وقام بخنقه رغم محاولة المجنى عليه التخلص منه وتوسلاته له بأن يتركه، ولكنه لم يرحمه حتى طعنه بسكين عدة طعنات سكنت فى قلبه، فأودت به فى الحال ولاذ بالفرار ظنا منه أنه فر من عدالة السماء. ولكن «أبودومة» فوجئ بعد6 شهور من ارتكابه جريمته بالمقدمين محمد الشرقاوى، ومحمود عوض من المباحث الجنائية، يلقيان القبض عليه ويوجهان له تهمة قتل فنى المصاعد بمستشفى المبرة، ولكنه أنكر ما نسب إليه ظنا منه أنه أفلت من قبضة رجال المباحث اللذين عجز أمامهما أن يستمر فى إنكاره، معترفا لهما بعد تضييق الخناق عليه بأنه تخلص منه بالقتل لسرقة تليفونه المحمول وبعض الأموال الزهيدة التى كانت بحوزة المجنى عليه، وأرشد عن مكان جريمته معترفا بخيوط وتفاصيل الجريمة التى دفعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار عبدالعال محمد عبدالعال، والمستشار سامح عبدالرحيم بإحالة أوراقه إلى المفتى فى القضية رقم 2196لسنة2007 لتنفيذ حكم الإعدام فيه معترفا أنه لن يفر من قضاء الله.