محمد الغيطى

اقترح معى حلاً لعصام شرف

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 03:54 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد ما كتبته فى هذه المساحة حول مأساة الطرق فى مصر خصوصاً طريقى المحور والدائرى، وقلت إن رئيس الحكومة عصام شرف المتخصص فى الطرق وصاحب رسالة الدكتوراه فيها لم يبن لنا «قمارة» واحدة فى هذه الكارثة ولو فعل لغفرنا له خطاياه الأخرى فى كل المجالات.

بعد المقال فوجئت بسيل من ردود الأفعال التى تؤكد جميعها حجم المعاناة وشعور المواطنين بأن وقتهم يضيع وأعصابهم تفور وأموالهم تهدر لا لشىء إلا لسوء التخطيط وسوء النية وتطبيق شعار ليس فى الإمكان أبدع مما كان.

كلنا يعلم كيف كان ابراهيم سليمان «يسلق» المشاريع، ويفتح الطرق والكبارى قبل أوانها حتى يأتى الرئيس ليفتتحها بطلعته البهية ويثنى على سليمان أمام شاشات التليفزيون، ثم نفاجأ أن هذه المشاريع لم تكتمل وأنها تحتاج لعمل كثير، وأكبر دليل على ذلك ما حدث فى الدائرى والمحور الذى افتتح شهرين ثم عاد الحفر فيه مرة أخرى وعادت معاناة الناس أكثر من الاحتمال.

الدائرى الآن يصرخ من الفساد الذى عاشه سنوات ومن التخبط الذى جعل «مصارينه» خارجة للمارة ليل.. نهار، أما المقاطير والتريلات وسيرها أو منعها فهى فصل آخر مؤلم فى هذا الملف المتخم بالقرارات العشوائية.

السؤال الآن كيف يتم حل مشكلة الطرق والمواصلات فى مصر خصوصاً ونحن نفخر أمام الدنيا بأننا أصحاب ثورة 25 يناير وأصحاب أكبر ضحايا الطرق فى العالم.. نعم نحن رقم 1 فى حوادث الطرق يا سادة، وطبيعى جداً عندنا أن تكون راكباً سيارتك، وتجد من يعبر بجوارك ويلقى عليك زلطاً وتكتشف أنها مقطورة محملة بالزلط وغير مؤمنة وتسير بسرعة تجعلها تميل وتقذف بحمولتها عليك وعلى بقية السيارات ولا عقوبة ولا متابعة ولا قانون.

مرة أخرى كيف نحل مشكلة المرور فى مصر، البعض يرى أن تنزل السيارات ذات الأرقام الفردية فى يوم والزوجية فى يوم آخر، أو أن يلغى تماماً مرور السيارات الملاكى وسط المدينة مثلما فى بعض الدول الأوربية، لو عندك حل للأخ الدكتور شرف أرسله لى فوراً.. ولعل وعسى!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة