مصدر أمنى: إعدام حمام الكمونى ليس إرضاء للأقباط

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011 12:22 م
مصدر أمنى: إعدام حمام الكمونى ليس إرضاء للأقباط حمام الكمونى
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى مصدر أمنى ما تردد مؤخرا عن إعدام المسجون "محمد أحمد محمد حسين" وشهرته حمام الكمونى (41 عاما)، المتهم بقتل 6 مسيحيين ومسلم واحد عمدا، والشروع فى قتل آخرين وإتلاف بعض المحال التجارية ، فى أحداث ليلة عيد الميلاد 2010، بعدما أطلق النيران بكثافة على مطرانية نجع حمادى، فى هذا التوقيت تحديدا، إرضاء وتهدئة للأقباط المعتصمين أمام ماسيبرو، لتخفيف حدة الأحداث والاحتقان الطائفى الذى تشهده البلاد، مؤكدا أن تنفيذ الحكم جاء مصادفة مع الأحداث.

أضاف المصدر أن قرار الإعدام الخاص بالكمونى صادر منذ بداية أكتوبر الجارى، حيث إن قرار الإعدام الخاص بالمساجين يصدر قبل ميعاد تنفيذ الحكم بأسبوع كامل، معللا ذلك بضرورة إخطار النيابة العامة لحضور ممثل عنها أثناء تنفيذ الحكم، كما يتم إخطار مصلحة الطب الشرعى، وذلك لانتداب أحد الأطباء لحضور الإعدام وتوقيع الكشف الطبى على المسجون، لإعداد تقرير نهائى يفيد بإتمام عملية الإعدام.

وأرجع المصدر نفسه صدور القرار قبل التنفيذ بأسبوع كامل، لقيام عشماوى بإعداد وتجهيز المعدات الخاصة بعميلة الإعدام مسبقا، كما انه يقوم بتجربة الطبلية التى ينفذ عليها الحكم، مضيفا أنه يتم تشكيل لجنة لحضور ومتابعة تنفيذ حكم الإعدام الصادر بشأن بعض السجناء.

وصدر حكم الإعدام ضد الكمونى لاتهامه بالقتل العمد والشروع فى قتل الأقباط فى 6 يناير 2010 ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بدائرة مركز شرطة نجع حمادى، حيث قام بإطلاق النيران بكثافة على إحدى الكنائس، مما أدى إلى مقتل كل من بوله عاطف ، وأبنوب كمال ناشد، وأيمن زكريا تومة، وبشوى فريد لبيب، ورفيق رفعت وليم، ومينا حلمى سعيد، وأيمن صادق هاشم، كما شرع فى قتل 9 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد مستخدما بندقية آلية، فضلا عن إتلاف أبواب وواجهات المحال التجارية الكائنة بموقع الحادث أثناء قيامه بإطلاق النار بصورة عشوائية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة