صحف فرنسية: العمليات العسكرية فى ليبيا كلّفت فرنسا 300 مليون يورو.. "لوفيجارو" تُحذر من غزو مخدر "الكروكوديل" أوروبا الغربية

صحيفة لوموند:
العمليات العسكرية فى ليبيا كلفت فرنسا 300 مليون يورو
تعلقاً على اغتيال الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، أوضحت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن العمليات العسكرية فى ليبيا طيلة 7 أشهر كلفت فرنسا 300 مليون يورو، وذلك وفقاً لما أكدته صحيفة لوموند الفرنسية.

وقالت الصحيفة، إن وزير الخارجية الفرنسى أعلن أمس وقف العملية الجوية فى ليبيا، مشيراً أن هدف فرنسا من هذه العمليات هى مساعدة المجلس الانتقالى الليبى فى تحرير بلادهم من الاستبداد.

من جهته، قال وزير الدفاع الفرنسى، جيرار لونجيه، فى تصريحات صحفية نشرتها لوفيجارو، إن فرنسا كانت فى طليعة العملية العسكرية التى انطلقت فى مارس الماضى، وإن باريس ستجتهد لتلعب دور شريك أساسى فى بلد يعلم قادته أنهم مدينون كثيراً لها.

وأضاف لونجيه، "إن بلدان التحالف ستتخذ على الأرجح مواقف أكثر ثنائية فى علاقاتها مع ليبيا، وستحاول كل واحدة الاستفادة من ذلك".


صحيفة لوفيجارو:
لوفيجارو تُحذر من غزو مخدر الكروكوديل أوروبا الغربية
استعرضت صحيفة لوفيجارو الفرنسية الأضرار المميتة التى تسبب بها كروكوديل فى روسيا، وقالت إنه بدأ يظهر فى أوروبا الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "كروكوديل" أو الهيروين الاصطناعى هو نوع من المخدرات التى قد تقتل الإنسان من الحقنة الأولى، مؤكدة أنه يتم تصنيع مادة الكروكوديل الذى يُعرف باسم "ديزومورفين" من مادة الكوديين رخيصة الثمن الموجودة فى جميع الصيدليات.

أوضحت الصحيفة أن الأعراض العضوية التى تظهر على الشخص الذى تعاطى هذه المادة تظهر فى شكل موت أجزاء من النسيج الحى للجلد وتحول لونها إلى الأخضر الذى يشبه جلد التمساح، وأن عضلات الجسم تتحلل وتضعف العظام والأعضاء مشددة على أنه لا سبيل للشفاء من هذه العوارض.
أما الأثر النفسى للمتعاطى، لفتت الصحيفة إلى أنه يتبدد بعد ساعتين مما يدفع المستهلك إلى تناول عدة حقنات فى اليوم الواحد، موضحة أن متوسط العمر المتوقع عند المدمنين قد يصل إلى ثلاث سنوات، وغالبية المدمنين يموتون بعد سنة ومنهم من يموت بعد الحقنة الأولى.

يذكر أن ظهور "الكروكوديل" فى ألمانيا بدأ بداية الخريف الحالى فى الحدود الشرقية، حيث يعيش أعداد كبيرة من الجالية الروسية.

صحيفة ليبراسيون:
ليبراسيون: اغتيال القذافى ربح يقطف ثماره ساركوزى فى حملته الانتخابية القادمة أبدى فرانسوا سيرجان، فى افتتاحية صحيفة ليبراسيون بعنوان "مسؤول"، قلقاً كبيراً من الطريقة التى يفتتح بها نظام جديد عهده فى ليبيا.

ورأى أن على المجلس الانتقالى أن يوضح ظروف مقتل القذافى، وعلى فرنسا كذلك أن تشرح تداعيات قصفها لموكبه.

سيرجان ذكّر بأن القذافى هو نفسه الذى استقبله الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى منذ أربعة أعوام، وهو نفسه الذى يعدّ زبوناً مربحاً لبعض أسواق فرنسا ومصانعها.

كما ألمح الكاتب الفرنسى إلى الربح الكبير الذى قد يقطف ساركوزى ثماره فى حملته الانتخابية الرئاسية المقبلة بعد نجاح العملية العسكرية.

كما استعرض الكاتب بعض الروايات التى استعرضتها الصحف الفرنسية عن من قتل الرئيس الليبى المخلوع العقيد معمر القذافى، إعلان المجلس الانتقالى على لسان محمود جبريل، أن القذافى كان حيّاً عندما قبض الثوار عليه ثم قضى نحبه خلال نقله فى إحدى السيارات خلال تبادل إطلاق النار مع قوات حليفة له، فى حين أن بعض الأشرطة المعروضة تبيّن أن القذافى قتل برشقات نار عندما كان وسط الثوار يلقونه أرضاً ويشدونه من شعره، وأشار سيرجان أن قائد قوات المجلس الانتقالى فى جنوب مصراتة، محمد ليث، الذى أضاف لروايته تفصيلاً يراه الكاتب أنه بطول، حيث تلخص فى أن القذافى خرج من النفق الذى كان مختبئاً فيه، يحمل بيده كلاشنيكوف وباليد الأخرى مسدساً، فأمطره الثوار بنيرانهم، فأصيب ومات على الفور.