طبيب تشافيز يفر من فنزويلا بعد أن توقع وفاته فى غضون عامين

أفادت تقارير إخبارية، أن الجراح السابق للرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز والذى توقع أن الأخير لن يعيش أكثر من سنتين، قد فر من البلاد خوفاً من بطشه.

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن الطبيب قوله، إنه فر من فنزويلا خوفاً على حياته، وإن الأحداث دفعته إلى مغادرة البلاد بعد أن تمكنت مكاتب المخابرات من رصد تصريحاته بشأن صحة الرئيس.

وكان سلفادور نافاريتى الجراح السابق للزعيم الفنزويلى قد أفاد بأن فرص تعافى تشافيز من مرضه ضئيلة للغاية، وأنه لن يستطيع العيش لأكثر من سنتين، معتبراً أن ذلك ليس تشاؤماً منه، وإنما هى توقعاته التى ترجح أن شافيز سيتوفى خلال السنتين القادمتين، لأنه وفقاً للمعلومات الصادرة من عائلته فإن تشافيز يعانى من سرطان الحوض، وهذا ما يجعله يخضع للعلاج الكيميائى.

وعلى الجانب الآخر، خرج تشافيز أول أمس، الخميس، معلناً تعافيه تماماً من مرض السرطان، وأن مرحلة الخطر قد ولت ومضى كل شىء بشكل طيب، متعهداً بالفوز فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى بلاده العام القادم.

وقد عمل نافاريتى كطبيب معالج لتشافيز من عام 2002 وحتى فترة قريبة، وقد أذيعت تصريحاته فى نفس اليوم الذى ذهب فيه شافيز إلى كوبا لإجراء الفحوصات هناك.